أفريقيا برس – ليبيا. شارك وفد من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بالعاصمة الإيطالية روما، في أعمال الاجتماع السابع للجنة التوجيهية لمشروع “SIBMIL” الهادف إلى دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في ليبيا، وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي وتنفذه وزارة الداخلية الإيطالية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
وضم الوفد الليبي رئيس جهاز حرس الحدود، ومدير الإدارة العامة لأمن السواحل، ورئيس إدارة العلاقات والتعاون الدولي، ورئيس لجنة إدارة صندوق المساعدة الاجتماعية.
الاجتماع الذي استضافته وزارة الداخلية الإيطالية، ناقش ما تحقق من إنجازات في إطار المشروع، إضافة إلى أبرز التحديات المرتبطة بإدارة الحدود البرية والبحرية. حيث يهدف البرنامج إلى تطوير قدرات ليبيا في مكافحة الاتجار بالبشر، وتحسين التعامل مع الهجرة غير النظامية، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة المختصة، وفق وكالة نوفا.
وشملت المباحثات ملفات تتعلق بالتوافق التشغيلي بين المؤسسات الليبية، وآليات مراقبة الحدود، وعمليات الإنقاذ في البحر والصحراء، إلى جانب برامج التدريب الفني والمعدات التقنية الداعمة لجهود تأمين الحدود.
وحضر الاجتماع مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا نيكولاس أورلاندو، الذي أكد في منشور على منصة إكس أن العمل المشترك، المبني على القانون الدولي والمعايير الموحدة، هو السبيل الوحيد لمعالجة تحديات تهريب المهاجرين وضمان إدارة فعالة وإنسانية للهجرة.
وأشاد أورلاندو بجهود السلطات الليبية في إنقاذ الأرواح في البحر والصحراء، مشددًا على التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الشبكات الإجرامية المتورطة في الاتجار بالبشر.
وأشار المبعوث الأوروبي إلى تطلع الشركاء الأوروبيين والليبيين لتعزيز قدرات إدارة الحدود بما يراعي حقوق الإنسان بشكل كامل، مع إيلاء أهمية خاصة للحدود البرية التي تشهد أكبر التحديات.
وعدد أورلاندو الجهات المشاركة في المشروع، ومن ضمنها وزارة الداخلية الإيطالية والبحرية الإيطالية والحرس المالي وخفر السواحل والمنظمة الدولية للهجرة، معتبرًا أن التنسيق بين هذه المؤسسات ونظيراتها الليبية يمثل ركيزة أساسية لنجاح مشروع “سيبميل”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





