أفريقيا برس – ليبيا. عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحيمد الدبيبة، اجتماعا مع اللجنة العلمية لمركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، بحضور مدير الهيئة الليبية للبحث العلمي فيصل العبدلي، لمتابعة النشاط الزلزالي وانحسار مياه البحر في ليبيا.
وخصّص الاجتماع بحسب ما أفادت به منصة “حكومتنا”، لمتابعة النشاط الزلزالي، وانحسار مياه البحر في ليبيا، حيث أكد مدير إدارة علوم الزلزال نوفل الشنطة أن “انحسار مياه البحر على الشواطئ التي شهدتها سواحل مدن طرابلس وسرت وبنغازي، “أمر طبيعي، يحدث بسبب جاذبية القمر والشمس، ولا يمثل أية مخاوف”.
وأصدر الدبيبة “تعليمات بضرورة تقديم الدعم اللازم لتفعيل محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، وتزويده بالتقنيات الحديثة ليقوم بدوره المطلوب”.
وأضافت منصة “حكومتنا” عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن رئيس اللجنة العلمية لمركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، امحمد عبدالله، قدم عرضاً توضيحاً حول النشاط الزلزالي، معتبراً أن أول زلزال تعرضت له ليبيا في منطقة القداحية عام 1935 قوته 7.1 ريختر ولم يُحدث خسائر، يليه زلزال مدينة المرج عام 1963، والذي بلغ عدد ضحاياه أكثر من 250 مواطناً.
يشار إلي أن مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا عدّة صور ومقاطع فيديو، لما يبدو انحسارا لمياه البحر، في عدّة دول عربية على غرار ليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
