افريقيا برس – ليبيا. الأحد، ملف المرتزقة السوريين والقوات التركية الموجودة في طرابلس ومصراتة والذين تم التعاقد معهم من قبل حكومة الوفاق، وتمت مناقشة كواليس وتفاصيل اجتماع المخابرات التركية مع حكومة الوحدة ومطالبات الأخيرة إنهاء التعاقد مع المرتزقة السوريين الذين جاؤوا للقتال مع التشكيلات المسلحة الموجودة في غرب ليبيا.
وقال الباحث في الشأن السياسي بمركز جنيف للدراسات ناصر زهير، إن المحادثات التي حصلت في طرابلس بين أعضاء من المخابرات التركية وحكومة الوحدة الوطنية ستكون طويلة وأن ما حصل هو فقط البدايات.
وأضاف زهير أن سحب كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في هذا التوقيت لن يتم بشكل كامل وربما يحصل بشكل جزئي وقد تتم مشاهدة بعض التغييرات في الشرق أو في الغرب.
وبين ناصر زهير أن أفضل ما يمكن أن تجريه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة هذه الفترة هو وقف العمل بالاتفاقات لتصفير عدد المرتزقة في البلاد.
