أفريقيا برس – ليبيا. تستعد «بي إم دبليو» لطرح النسخة الجديدة من «آي إكي 3» الكهربائية والتي تأتي بمحرك أقوى قادر على قطع 500 ميل مقابل 59 ألف جنيه إسترليني فقط، مما يجعلها السيارة الكهربائية ذات المدى الأطول في أوروبا.
وذكر موقع «أوتو إكسبرس» أن «آي إكس 3» الجديدة ستكون رباعية الدفع، والعام المقبل تستعد «بي إم دبليو» لطرح طراز خلفي الدفع بمدى يصل إلى 600 ميل في شحنة الواحدة للبطارية.
وتتفوق «آي إكس 3» الجديدة من حيث سرعة الشحن والمدة والوزن والسعر أمام منافستها «كيو 6 إي ترون»، مما يضع الأخيرة في منافسة شرسة.
تصميم السيارة
يقول مهندسو «آي إكس 3» إنها فرصة العمر لتصميم جيل جديد من «بي إم دبليو»، المعتمد على بنية «نيو كلاس» مع تقديم مفاهيم جديدة للهيكل، ونظام الدفع الكهربائي، وأنظمة مساعدة السائق، وتجربة القيادة، والهندسة الإلكترونية، والبرمجيات التي تقدمها.
ويعكس تصميم السيارة توجها واضحا نحو البساطة مقارنة بسيارات «بي إم دبليو» السابقة، مع خطوط أقل ونوافذ مخفية على غرار «رينج روفر» ومقابض أبواب قابلة للفتح.
وقال رئيس قسم التصميم في مجموعة «بي إم دبليو»، أدريان فان هويدونك، في معرض ميونيخ: «نعتقد أن هذا التصميم يتجاوز جيلا من سيارات (بي إم دبليو). استغرق الأمر أربع سنوات من العمل لتصميم شيء بسيط للغاية ونظيف للغاية، ونأمل أن يبدو سهلًا».
وتتجهز السيارة بالجيل السادس من نظام القيادة الكهربائية لـ«بي إم دبليو»، مع هيكل كهربائي 800 فولت، يمكن السيارة من قطع 257 ميلا في عشر دقائق فقط. وسيتم تقديم الشحن ثنائي الاتجاه أيضا، مع سلسلة من المحولات لشحن المعدات أثناء التنقل أو تفريغ 11 كيلو وات لتشغيل منزلك.
بطارية السيارة
تستخدم البطارية خلايا أسطوانية جديدة تُدمج مباشرة في العبوة، والتي تشكل هيكلا لأرضية السيارة ، لخفض الوزن. تشحن الخلايا أسرع بنسبة 30%، وتتميز بكثافة طاقة أعلى بنسبة 20% مقارنة بتقنية «بي إم دبليو» الحالية.
وتخطط العلامة التجارية العالمية لتقديم حجمين من البطاريات، لكنها لم تعلن إلا عن الأكبر، بسعة هائلة تبلغ 108.7 كيلوواط/ساعة. يقلل تصميمان جديدان للمحرك الكهربائي من الحجم والوزن واستهلاك الطاقة، بينما يتولى نظام الكبح المتجدد 98% من عمليات التباطؤ، مع استعادة الطاقة. تُحقق هذه المكاسب، وإن كانت ضئيلة، معدل استهلاك يصل إلى 4.1 ميل لكل كيلوواط/ساعة، ومدى يصل إلى 800 ميل.
من أهم مزايا «آي إكس 3» بنيتها الإلكترونية الجديدة، التي تعزز قوة معالجة «بي إم دبليو» بعشرين ضعفا، وتحتوي على أربعة حواسيب رقمية فائقة الأداء لتشغيل الوظائف الرئيسية. وأكثرها شهرة هو ما يطلق عليه «قلب المتعة»، والذي يتحكم في العناصر الديناميكية، بما في ذلك المحركات الكهربائية، والتوجيه، والفرامل، وأنظمة السلامة الإلكترونية.
المقصورة الداخلية
تُمثل المقصورة الداخلية نقلة نوعية في «بي إم دبليو»، مع طرح نظام «بانوراميك آي درايف» الذي يشمل شاشة رقمية عالية الوضوح تمتد على كامل عرض لوحة القيادة، لتُظهر معلومات رئيسية، مثل السرعة ومدى القيادة بالكهرباء، بوضوح تام، مع إمكانية تخصيص باقي المعلومات حسب رغبة السائق والركاب.
تتمتع الفئة القياسية من «آي إكس 3» الكهربائية الجديدة بمقاعد كهربائية مدفأة وقابلة للتعديل في ستة اتجاهات، وشحن لاسلكي، وتنجيد (Econeer) بدون جلد، ونظام تحكم في المناخ ثنائي المناطق، ونظامي «أندرويد أوتو» و«أبل أوتو كار» قياسيين.
أما طرازات «إم سبورت» فتتميز بتجهيزات «بي إم دبليو» المميزة، وإضاءة محيطية، وتصميم داخلي رياضي، بينما الفئة الرئيسية هي «إم سبورت برو».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
