ليبيا: هبوط طائرتين مصريتين في سبها تخفيان أسلحة لدعم حفتر

13
ليبيا: هبوط طائرتين مصريتين في سبها تخفيان أسلحة لدعم حفتر
ليبيا: هبوط طائرتين مصريتين في سبها تخفيان أسلحة لدعم حفتر

افريقيا برسليبيا. أعلن الجيش الليبي، فجر اليوم الأربعاء، أن “الطائرتين المصريتين اللتين هبطتا في مطار مدينة سبها تحملان شحنة من الأسلحة والذخائر، مخبأة تحت الأدوية”، لدعم مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأعلنت وزارة الصحة الليبية، عبر صفحتها على “فيسبوك”، الثلاثاء “وصول شحنتين من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى مطار سبها الدولي، بالتنسيق مع وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية”، في وقت قالت فيه قناة “الحدث” الليبية الموالية لحفتر: “بتنسيق بين القائد العام (حفتر) والرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي).. وصول شحنة طبية إلى سبها”.

وصول شُحنتين من الأدوية و المستلزمات الطبية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى مطار سبها الدولي، بالتنسيق مع وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية #إدارة_الإعلام #وزارة_الصحة #حكومة_الوحدة_الوطنية

لكن الناطق باسم “غرفة عمليات تحرير سرت – الجفرة”، الهادي دراه، قال لـ”الأناضول”، إن “الطيران المصري c-130 ذا المحركات الكبيرة هبطت منه طائرتان في مطار سبها لجلب الأسلحة والذخائر تحت ذريعة جلبها أدوية”.

وأوضح أنه بالفعل “هناك مجموعة بسيطة من الأدوية على متن الطائرتين، ولكن أغلب الحمولة كانت أسلحة وذخائر”. واستطرد قائلاً: “أسلحة وذخائر مصرية وصلت على متن الطيران المصري إلى مطار سبها بهدف التحشيد”. والثلاثاء، أعلن الجيش الليبي رصد تحليق طيران حربي تابع لمرتزقة “فاغنر” الداعمين لمليشيا حفتر، في سماء مدينة الجفرة (جنوب شرق طرابلس).

ويأتي ذلك على الرغم من إعلان الأمم المتحدة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة جنيف السويسرية، الذي نصّ على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ.

ومنذ ذلك الوقت، تخرق مليشيا حفتر اتفاق وقف إطلاق النار بين الحين والآخر، وتستمر في الحشد العسكري. وبعد سنوات من الصراع المسلّح، تشهد الأزمة الليبية انفراجة في الفترة الأخيرة، بعد تمكن الفرقاء الليبيين من التصديق على سلطة انتقالية موحدة يرأس حكومتها عبد الحميد الدبيبة، ومجلسها الرئاسي محمد المنفي، وتسلمت مهامها في 16 مارس/ آذار الماضي.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here