أفريقيا برس – ليبيا. يسابق فريق بحثي تابع لمنظمة العلوم والإحياء البحرية في ليبيا، الزمن لمعرفة أسباب نفوق أنواع وكميات كبيرة من الأسماك بميناء درنة (شمال شرقي البلاد) على مدار اليومين الماضيين.
وقالت منظمة العلوم والإحياء البحرية، اليوم، إنها كلّفت فريقاً بحثياً للكشف عن أسباب هذه «الكارثة البيئية»، لافتة إلى أن نفوق الأسماك في ميناء درنة، «يتشابه مع نفوق كميات كبيرة أخرى بشكل مفاجئ في ميناء بنغازي (شرقي البلاد) قبل أيام، وسط تضارب الأنباء عن قيام البعض بإعدام شحنة من السردين المستوردة».
وقالت منظمة العلوم والأحياء البحرية إن عميد بلدية درنة المستشار عبد المنعم الغيثي، وممثلين من نقابة الصيادين وجهاز حماية البيئة يتابعون الأحداث، للوقوف على الأسباب بعد تجميع العينات لتحليلها، لافتةً إلى أنها في انتظار التقرير النهائي لمعرفة أسباب نفوق الأسماك بالميناء.
ورجّح رئيس مجلس الإدارة بمنظمة العلوم والأحياء البرية عز النصر ابزيو، في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن تكون هذه الحادثة ناجمة عن «تلوث مياه الميناء بالصرف الصحي»، متابعاً: «التقديرات الأولية تشير إلى نفوق أربعة عشر نوعاً من الأسماك، نتيجة تلوث المياه بمادة الأمونيا السامة».
ونقلت وكالة الأنباء الليبية «وال» عن ابزيو «أن مراقبي المنظمة لاحظوا نفوق 14 نوعاً من الأسماك بالميناء، مع ظهور علامات عليها من بينها تغير لون الخياشيم من الأحمر القاتم إلى اللون الأسود أو ما يشبه لون مياه الصرف الصحي، مما يؤكد حدوث نقص في الأكسجين وارتفاع نسبة الأمونيا السامة في مياه الميناء».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
