أفريقيا برس – ليبيا. استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، رئيس وأعضاء مجلس جامعة بني وليد، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات رئيس الوزراء والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع.
وضم الوفد عددًا من القيادات الأكاديمية بالجامعة، من بينهم وكيل الشؤون العلمية، وعمداء الكليات، ومديرو الإدارات والمكاتب الفنية والإدارية.
وخلال اللقاء، أثنى رئيس الوزراء على الجهود المبذولة لتطوير الجامعة، مشيرًا إلى التحسن الكبير في بيئتها التعليمية منذ عام 2021، بعد تنفيذ 18 قاعة ومدرجًا أكاديميًا جديدًا. كما شدد على أهمية الكفاءات العلمية في المدينة ودورها في دفع عجلة التنمية المحلية.
من جانبهم، عبّر ممثلو الجامعة عن تقديرهم لدعم الحكومة، مؤكدين الحاجة إلى استكمال المشروعات الجارية لتعزيز جودة التعليم وتحقيق تطلعات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد رئيس الوزراء التزامه بدعم مؤسسات التعليم في جميع المدن، ضمن خطة “عودة الحياة”، باعتبار التعليم ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في ليبيا.
يُشار إلى أن جامعة بني وليد تعتبر إحدى المؤسسات التعليمية العليا المهمة في ليبيا، وقد مرت بعدة مراحل تطورية قبل أن تستقر كجامعة مستقلة.
وتأسست النواة الأولى للجامعة في بني وليد مع إنشاء جامعة الأقسام في العام الجامعي 2000/2001 بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 308 لسنة 2000. بدأت الدراسة في عدة كليات آنذاك، وفي عام 2004/2005، تم إلحاق الكليات الموجودة في بني وليد بـ جامعة 7 أكتوبر، وذلك في إطار إعادة هيكلة وتنظيم التعليم العالي في ليبيا، واستمر هذا الوضع حتى نهاية عام 2011.
وبعد ذلك، انتقلت تبعية هذه الكليات في يونيو 2012 إلى جامعة الزيتونة، وأخيرًا، صدر قرار مجلس الوزراء رقم 193 لسنة 2015 بـإنشاء جامعة بني وليد كجامعة مستقلة، لتضم مجموعة الكليات الموجودة في المدينة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس