إغلاق المكبات يفاقم أزمة تراكم القمامة في شوارع الزاوية

11

يرى عدد من المواطنين في مدينة الزاوية أن السبب الرئيسي لأزمة تراكم القمامة في شوارع المدينة وأحيائها يعود إلى إغلاق المكبات وفشل المجالس المحلية السابقة في الوصول لحل جذري ونهائي للأزمة، فيما يعولون على المجلس البلدي المنتخب قبل أشهر لحلها.

وقال المواطن فيصل الشاملي، أحد سكان مدينة الزاوية لـ«بوابة الوسط»، «إن سبب الأزمة الواضح للعيان هو إغلاق المكبات من قبل أهالي المناطق الموجودة بها المكبات»، ويرى أن علاج المشكلة يكمن «في إيجاد مكب كحل موقت إلى حين التعاقد مع مصانع لإعادة التدوير والاستفادة منها على عدة أصعدة».

وعن دور الحكومة للتغلب على هذه الأزمة، يرى أن الحكومة «هي السبب الرئيسي في تراكم القمامة» ويدعو المواطنين إلى عدم السماح «بإعادة تدويرها»، على غرار حراك لبنان الشهير «ريحتكم طلعت».

أما الإعلامية هيفاء سالم من بمدينة الزاوية فتؤكد أن «السبب الرئيسي هو إغلاق مكب المطرد ومكب جود دائم»، وتشير أيضًا إلى أنه خلال «الفترة التي زاد فيها سعر الدولار، فضَّل أغلب عمال النظافة الوافدين من بنغلاديش مغادرة الشركة لأنها لم تعد تستطيع دفع مستحقاتهم بما يتناسب مع عملهم».

وتضيف أن شركة الخدمات العامة أيضًا تواجه بدورها بعض العراقيل حيث تتعرض «بين الفترة والأخرى للسطو وسرقة سياراتها الخاصة بنقل القمامة وأيضًا سرقة الحاويات التي توضع على الطريق العام، بالرغم من أن الشركة كانت تقدم الخدمة على أكمل وجه، وعملها كان ملحوظًا جدًّا» في المدينة.

وعن معالجة المشكلة تقول هيفاء: «معالجة المشكلة بفتح مكب بعيدًا عن الساحل، خاصة أن الزاوية توجد بها مساحات كبيرة في مناطق (الجفارة) وأيضًا فتح المجال للتعاقد مع شركات نظافة خاصة»، وترى أن «الحكومة لا وجود لها أمام هذه المشكلة في الزاوية وغير الزاوية للأسف».

ويتفق المواطن رشيد التائب مع ما ذهب إليه سابقاه ويضيف أن «السبب هو عدم توافر مكبات حديثة، وكذلك السرقات والأعمال التخريبية التي تتعرض لها الشركة العامة للنظافة»، ويوضح أن المجلس البلدي يحاول في الفترة الأخيرة «التغلب على هذه المشكلة لكن دون جدوى».

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here