أفريقيا برس – ليبيا. كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن عزمها إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز حماية مواقع التراث العالمي وتنشيط السياحة الثقافية في البلاد، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي لحماية الإرث الثقافي الليبي.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي جمع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي بوزارة السياحة والآثار وشرطة السياحة بحكومة الوحدة الوطنية، عُقد في موقع مدينة لبدة الكبرى التاريخية، أحد أبرز المعالم الأثرية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن المبادرة تستهدف الحفاظ على سلامة المواقع الأثرية الليبية، وتقييم التحديات والمخاطر التي تواجهها، إلى جانب تطوير البنية التحتية لاستيعاب أعداد متزايدة من الزوار في السنوات المقبلة.
وأضاف الاتحاد الأوروبي في منشور عبر صفحته الرسمي قائلا (( إن الحفاظ على التاريخ ، وخلق الفرص، وإبراز ثراء المجتمعات الليبية هي جوهر الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وليبيا )) .
وأشار المنشور إلى أن حماية التراث الثقافي لا تقتصر على صون الماضي فقط، بل تُعد ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، من خلال دعم السياحة المستدامة وترسيخ الهوية الوطنية والانتماء.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة لبدة الكبرى تُعد من أبرز المدن الأثرية في شمال إفريقيا، وتشكل شاهدًا حيًا على عظمة الحضارة الرومانية في المنطقة، ما يجعلها نقطة محورية في أي جهود دولية تستهدف حماية وتعزيز التراث الثقافي الليبي، محليًا وعالميًا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس