محتوى متنوع من أشهر مبدعي ليبيا!

55
محتوى متنوع من أشهر مبدعي ليبيا!
محتوى متنوع من أشهر مبدعي ليبيا!

أفريقيا برسليبيا. مع الوقت؛ استطاع موقع “يوتيوب” أن يكون المنصّة ذات الشعبية الأكبر على مستوى العالم في مجال بثّ الفيديو، وقد تصاعد الأمر سريعًا من كونه مجرد مكان يرفع فيه الناس بعض المقاطع المضحكة والمثيرة للانتباه، إلى مقرّ عمل لآلاف الآلاف من صناع المحتوى “وخصوصًا صناع المحتوى الليبيين منهم”؛ ليقوموا بإصدار أفضل إبداعاتهم للجمهور، على مدار الساعة، ثمّ يصير لهم دخلٌ جيّدٌ نوعًا ما، يغنيهم عن العمل بمفهومه التقليدي في الشركات والمكاتب.

هناك الكثير من العوامل التي تدخل في عالم صناعة المحتوى على “يوتيوب”، لكن الليبيون استطاعوا فهم تلك العوامل جيدًا، بل واستغلالها، أيضًا، لتكوين قواعد شعبية على مستوى الوطن العربي كله.

اليوم؛ نسرد أشهر خمس صناع محتوى من ليبيا على الساحة، والذين يتميزون بأصالة المحتوى، جودته، وقدرته على جذب الجمهور يومًا بعد يوم. جديرٌ بالذكر أن هناك عشرات العشرات من الصناع المبدعين، لكن بالطبع قائمة اليوم لن تسع جميعهم.

إن ملاك واحدة من صناع المحتوى الليبيين الأكثر شهرة على مستوى البلاد في مجال ألعاب الفيديو، حيث تتميز مقاطعها بالمرح والفكاهة أثناء اللعب، وكذلك التفاعل مع اللاعبين في الفرق التي تلعب معها عشوائيًّا، في البداية كانت الانطلاقة مع لعبة “ببجي موبايل” التي أغوت الملايين في وقت صدورها،

والآن؛ باتت تهتم بألعاب أخرى على الحاسوب الشخصي مثل Valorent و Call of Duty: War Zone وغيرها من الألعاب التي تختلف في آلياتها وتفاصيلها عن ألعاب الهواتف تمامًا.

وبالرغم من اختلاف المحتوى حاليًّا عن البداية؛ إلا أن جمهور ملاك على فيسبوك وصل إلى المليون، بجانب 134 ألفًا على يوتيوب في وقت كتابة هذا المقال، كما أن فريق تلفاز “218”؛ استطاع إجراء لقاءٍ معها في 2020، ويبدو أن طموحاتها في العام الماضي، قد تحقّقت خلال هذا العام.

عند الحديث عن صناع المحتوى الليبيين، لا يجب أن يكون المحور الأساسي هو الألعاب؛ بل الترفيه بشكلٍ عام، وفي الواقع، استطاع الشاب مؤيد أن يقدّم صورًا متنوعة من الترفيه ترضي الجميع، بمختلف شرائحهم العمرية، داخل وخارج ليبيا.

لدى مؤيد، حاليًّا، أكثر من 170 ألف مشترك على قناته الرسمية بموقع “يوتيوب”، ويتنوّع محتواه بين التحديات مختلف أنواعها، المقالب والعقاب من المتابعين، وكذلك ألعاب الفيديو الحماسية، يتميز أسلوبه بالعفوية في التقديم والطرح، وتهتم مقاطعه بالتركيز على ما يريده الجمهور أكثر من الذي يريده هو، ولذلك؛ يزداد جمهوره مع كل يومٍ يمرّ، ويكسب شهرةً ذات نطاق عربي مع الوقت.

كما أن مقاطعه على يوتيوب تحقّق مشاهدات كبيرة جدًا بالنسبة إلى عدد المشتركين؛ حيث إن معظم مقاطعه تفوق مائة ألف مشاهدة، وهذا رقمٌ جديرٌ بالإعجاب، فعلًا.

إن صناع المحتوى الليبيين كثيرون، ولكن بشرى محفوظ استطاعت تختصّ لنفسها بمكانة بين العمالقة؛ وهذا يرجع للثقافة المزجية التي تقدمها للجمهور، حيث تهتم بالألعاب وتقدم محتوى بثّ مباشر من جهة، وتسكن في إندونيسيا من جهة أخرى؛ ممّا يمنحها رؤيةً أوسع على النظام الاجتماعي للشعوب الآسيوية في مقابل العربية، وهذا يعمل على تنويع محتواها أكثر وأكثر.

العمل الرئيس لبشرى؛ هو الإدارة العامة للمؤثرين في شركة “غارينا” الشهيرة لألعاب الفيديو “المطورة للعبة “فري فاير” للهواتف”؛ حتى باتت هي واحدة من المؤثرات في العالم العربي بالتبعية. في البداية اقتصر عملها على التواصل مع المؤثرين على الميديا والتنسيق بين أكثر من جهة، وسرعان ما قدمت بعض التسريبات البسيطة والتفاصيل الخفيفة لألعاب مختلفة؛ ممّا أكسبها شهرةً مكّنتها من الحصول على آلاف الآلاف من المتابعين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

مجهودات بشرى في الحفاظ على تنوع المحتوى الليبي في مجال الألعاب؛ تستحقّ كل تقدير واحترام بلا شك، وهذا ما قدمناه لها في لقاء حصريّ معها على “فيس بوك” في أبريل 2021.

أحد أبرز صناع المحتوى الليبيين الذين تخطّت حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مليون متابع، والمتخصصين في مجال الـ Vlogs المرتبطة بالترحال حول العالم، تمتاز مقاطع الساليني بالاهتمام الشديد بالتفاصيل والتجربة الكاملة للبلدان التي يزورها، حيث يحرص تمام الحرص، على نقل الواقع كما هو، مع عدم إدخال تقييمه الشخصي للبلد في الإيجابيات والسلبيات الحقيقية لها؛ والتي تؤثر فعليًّا على قرار السفر إليها.

كما أنه شغوف جدًا بما يقدمه للجمهور، وعلى مدار عشرات العشرات من مقاطع الفيديو؛ قدّم للجمهور العربي مجموعة مهولة من المعلومات بطرق مختلفة تنوعت بين التشويق والمتعة والسرد الوثائقي، لكن الذي يُميّز عالمه الفني هو أنه لا يحب ما يقوم به فقط، بل يعشقه حتى النخاع أيضًا. بجانب أنه يهتمّ بليبيا نفسها، ولديه الكثير من المقاطع الفريدة والمميزة عن الحياة في ليبيا، وأيضًا عجائبها، ممّا يؤرِّخ ليبيا في صفحات اليوتيوب للأبد.

الجدير بالذكر أن بعض مقاطعه تخطت حاجز مليونيْ مشاهدة، وذاع صيته في العالم العربي، سريعًا، رافعًا اسم ليبيا في الأعالي. في عالم ألعاب الفيديو، هناك بعض الألعاب بعينها تجعل الجمهور دائمًا على أطراف أصابعه عند مشاهدة “جيم بلاي”، لها من صناع المحتوى الليبيين الذين يحبهم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وبالتأكيد ألعاب كرة القدم “وفيفا بالتحديد”، ضمن تلك الفئة الرائعة.

يتميز سفيان بتقديم كوكبةٍ من المقاطع المميزة التي تدور في فلك ألعاب كرة القدم بشكلٍ عام، ويتميز فيها بطرح شخصيته وتركيبته النفسية على المحتوى نفسه، ممّا يهدم الحاجز الرابع بين المُشاهد والمحتوى المعروض، وبذلك؛ يشعر وكأنه جزء من الحدث، بل ويلعب مع “اليوتيوبر” نفسه!

حققت مقاطع سفيان آلاف الآلاف من المشاهدات، على مدى فترة طويلة جدًا، ولديه حاليًّا 800 ألف مشترك على “يوتيوب”، وتتجاوز معظم مقاطعه مائة ومائتيْ ألف مشاهدة، وأيضًا؛ ترتفع بعض مقاطعه إلى أرقام عملاقة خلال أول 24 ثانية من الإصدار فقط.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here