أهم ما يجب معرفته
عُقد الاجتماع التاسع للجنة التوجيهية لمشروع رؤية ليبيا 2050 برئاسة وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية. تم استعراض نتائج العمل ومناقشة مقترحات ورش العمل لتعزيز المشاركة من جميع القطاعات، بما في ذلك الهيئات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، لضمان شمولية المشروع وفاعلية المشاركة المجتمعية في صياغة الرؤية الوطنية.
أفريقيا برس – ليبيا. عُقد الاثنين الاجتماع التاسع للجنة التوجيهية لمشروع رؤية ليبيا 2050 بمقر ديوان وزارة التخطيط، برئاسة وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية محمد يوسف الزيداني، وبحضور أعضاء اللجنة التوجيهية واللجنة الفنية المكلفة بالإعداد المباشر للمشروع.
وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة أبرز نتائج العمل ومخرجاته، وناقشت مقترحات محاور ورش العمل واللقاءات المستهدفة لتوسيع قاعدة المشاركة من جميع القطاعات، بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، وخبراء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب الأدباء والمفكرين، لضمان شمولية المشروع وفاعلية المشاركة المجتمعية في صياغة الرؤية الوطنية.
وخلص الاجتماع إلى مباشرة الإجراءات التحضيرية لإعداد الملامح الرئيسية للمشروع، ووضع برنامج زمني لتنظيم سلسلة من ورش العمل والمنتديات واللقاءات، بهدف إثراء المشروع وضمان تلبية كافة التطلعات التنموية والطموحات الوطنية، بما يعكس رؤى مختلف القطاعات ويعزز التخطيط الاستراتيجي طويل المدى.
تسعى ليبيا منذ سنوات إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع استراتيجية تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي. مشروع رؤية ليبيا 2050 هو جزء من هذه الجهود، حيث يهدف إلى وضع خطة شاملة للتنمية تتضمن مشاركة جميع فئات المجتمع. يشمل المشروع ورش عمل ومنتديات تهدف إلى تعزيز التخطيط التنموي وضمان تحقيق تطلعات المواطنين.
وعانت ليبيا من تحديات اقتصادية وسياسية أثرت على جهود التنمية. ومع ذلك، فإن التركيز على التخطيط الاستراتيجي والمشاركة المجتمعية يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. من خلال إشراك مختلف القطاعات، يأمل القائمون على المشروع في صياغة رؤية وطنية تعكس احتياجات وتطلعات الشعب الليبي.





