أفريقيا برس – ليبيا. انطلقت الخميس، بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي، برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة، وبمشاركة وفد رسمي يمثل الدولة الليبية، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الاقتصادية، ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وروسيا، وفتح آفاق أوسع لإقامة شراكات استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الصناعة، الطاقة، الزراعة، البنية التحتية، والنقل البحري.
ووصف رئيس إدارة أوروبا الشرقية بوزارة الخارجية الليبية المقسبي أحمد يونس أحمد المنتدى يأنه خطوة عملية لتعزيز العلاقات بين بلدينا.
ومن بين المشاركين شركة “MARINKARGOTRANS” اللوجستية، وشركة التصنيع “Ecoplastholding”، وشركة “إعمار ليبيا القابضة”، وشركة “السهل القابضة”، ومجموعة “أسيل القابضة”. ويتضمن البرنامج تقارير ومناقشات حول الطاقة والطب والبناء والاستثمار وإنتاج الغذاء والتعليم والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويتضمن برنامج المنتدى عددًا من جلسات العمل المتخصصة، ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص، إضافة إلى عروض تقديمية لمشروعات استثمارية ليبية أمام الشركاء الروس، كما من المتوقع أن يشهد المنتدى توقيع مذكرات تفاهم وتفاهمات مبدئية في مجالات ذات اهتمام مشترك.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتوسيع التعاون الدولي ودعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء شراكات فعالة مع القوى الاقتصادية العالمية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المنتدى على مدى أسبوع، وسط تطلعات لتحقيق نتائج ملموسة تُسهم في تنمية الاقتصاد الليبي وخلق فرص استثمارية واعدة.
وأصبحت ليبيا واحدة من أكبر ثلاثة مستوردي القمح الروسي للفترة من يناير إلى مايو 2025، إلى جانب مصر والسودان، حسبما أفاد مركز تطوير الصادرات الزراعية الروسي “أجرو إكسبورت” في وقت سابق. وفي مايو الماضي، وصف ممثل المجلس الرئاسي الليبي استئناف العقود مع الشركات الروسية في قطاع النفط والغاز بأنه أمر واعد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس