بعد الجدل الذي حدث بشأن ثبوت رؤية هلال شوال كان للمجلس الأعلى للقضاء دور كبير في توحيد الكلمة بين الليبيين والتواصل مع الجهات المختصة بشأن إعلان أول أيام عيد الفطر.
وعلى الرغم من ازدياد حدة الانقسام في ليبيا مُؤخراً، غير أن القضاء لم يفسد الود بين الليبيين خاصة في أوقات العيد .. فبعد أن ثبتت رؤية هلال شوال في عدد من المناطق الليبية عن طريق شهود أدلوا برؤيتهم للمحاكم فيها كان للقضاء الليبي دور كبير في توحيد كلمة الليبيين والتواصل مع كل الجهات المختصة بإعلان ثبوت الشهر.
المجلس الأعلى للقضاء والذي اتخذ موقفا واضحا تجاه الأحداث الأخيرة التي تشهدها ليبيا وفصل في الأمر بأن لا علاقة له بالتجاذبات السياسية والعسكرية وأنه لا يزال باقيا موحدا في ربوع البلاد أثبت اليوم وبعد الجدل الحاصل حول ثبوت رؤية هلال شوال بأنه الجهة التي وحدت المناسبة.
ورغم كل هذه الظروف السيئة التي تعيشها البلاد إلا أن المجلس الأعلى للقضاء قد رسم الفرحة على الليبيين وفتح لهم بابا من التفاؤل في أن يتوحدوا من جديد ويبعدوا عنهم شبح الانقسام.