على مدار سنوات أرقت قضية الهجرة وتدفق المهاجرين السلطات الليبية والأوروبية على حد سواء فالوضع الأمني الذي تمر به ليبيا سمح لعشرات الآلاف من المهاجرين من الدخول بشكل غير قانوني والعبور لشواطئ البحر الأبيض المتوسط
رغم فشل عدد من مقترحات حل القضية إلا أن برنامج العودة الطوعية الذي انطلق من أربع سنوات بين منظمة الهجرة العالمية وليبيا لا يزال أنجعها خاصة بعد أن أعلنت المنظمة عودة أكثر من 40 ألف مهاجر غير قانوني طوعاً إلى بلدانهم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تقليص عدد المهاجرين غير القانونيين على الأراضي الليبية الذي دخل أغلبهم عبر الحدود الجنوبية لليبيا.
المنظمة أضافت في بيان إعادة أكثر من 160 مهاجراً تم ترحيلهم إلى نيجيريا مغادرين من مطار سبها في أول رحلة من المطار ضمن برنامج العودة الطوعية بعد أن سمحت قوات الجيش بإقلاع الطائرة بعد أن أمنت معظم مناطق الجنوب .
رغم جهود العودة الطوعية لا تزال مراكز الإيواء في ليبيا مكتظة بآلاف المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر أو تم اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية الليبية، وسط جهود عسكرية مضنية لتأمين حدود ليبيا الجنوبية التي سمحت بدخول معظم المهاجرين .
