كان من المتوقع أن تنخفض إيرادات النفط في شهر فبراير الماضي بعد أن اجتمع عليها عاملا انخفاض أسعار النفط الخام وحالة القوة القاهرة في حينها، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية في حقل السدر، الأمر الذي ساهم في عملية الخفض بشكل واضح وفقدان 330 مليون دولار أي مايعادل 21% بالمقارنة على أساس شهري مع يناير الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أمس، إن إيرادات شهر فبراير من عائدات الضرائب والإتاوات بلغت 1.26 مليار دولار أميركي، بانخفاض تجاوز 330 مليون دولار أميركي مقارنة بالشهر الماضي.
أما بالمقارنة على أساس سنوي، فقد بلغتْ إيرادات شهر فبراير العام الماضي أكثر من ملياري دولار ما يعني فقدان نحو 40% من إجمالي الإيرادات وخسارة أكثر من 800 مليون دولار بالمقارنة مع الفترة ذاتها هذا العام.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها الصادر أمس، إنها قادرة على رفع مستويات الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميا في حالة اسقرار الوضع الأمني.
وطالب رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله بتخصيص ميزانية لتطوير القطاع والبنية التحتية بهدف رفع مستويات الإنتاج، بالمقابل أكد النائب في المجلس الرئاسي أحمد معيتيق في تصريحات سابقة لـ218 أن الرئاسي خصص 4 مليارات دولار في الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسة إلى 60 مليار دولار لتطوير عمليات التكرير والبنية التحتية خلال 5 سنوات.
