هنية يُشيد بموقف ليبيا “الرافض” للتطبيع مع إسرائيل

5
هنية يُشيد بموقف ليبيا
هنية يُشيد بموقف ليبيا "الرافض" للتطبيع مع إسرائيل

أفريقيا برس – ليبيا. أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الخميس، بموقف ليبيا الشعبي والرسمي الرافض للتطبيع مع إسرائيل، وعبر عن تقدير الشعب الفلسطيني لهذا الموقف.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه هنية مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حسب بيان صدر عن حركة “حماس”.

وبحث هنية مع المنفي “التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وموقف ليبيا الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع مع الاحتلال (إسرائيل)”، وفق البيان.

والأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بالعاصمة الإيطالية روما نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، وفق ما أعلنته الأحد، الخارجية الإسرائيلية.

وأثار اللقاء بين المنقوش وكوهين موجات غضب واسعة في ليبيا، حيث استنكرته أحزاب سياسية، وخرج مئات من الليبيين في عدة مدن للتعبير عن رفضهم للقاء.

وأضافت “حماس” أن هنية: “عبّر عن تقدير الشعب الفلسطيني لليبيا بكل مكوناتها ومستوياتها، من خلال هذه المحطة التي حاول فيها الاحتلال اختراق الموقف الليبي الرافض للتطبيع”.

وأعرب عن “اعتزاز الشعب الفلسطيني بالموقف الليبي رسميا وشعبيا، في ظل تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال”، بحسب البيان.

ونقل البيان عن المنفي تأكيده على “موقف ليبيا الثابت من القضية الفلسطينية، والوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع”.

وقال : “ليبيا لن تتجاوز الخطوط الحمراء في علاقتها بفلسطين وفي نظرتها للاحتلال الإسرائيلي”، وفق البيان ذاته.

والثلاثاء، أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على وقوف شعب بلاده مع الفلسطينيين وحقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفق بيان صدر عن المجلس.

وعقب كشف إسرائيل عن اللقاء بين المنقوش وكوهين أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قرارا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.

ويحظر القانون الليبي رقم 62 والصادر في 1957 على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here