المسماري يكشف ما اتفق عليه في اجتماعات العسكريين الليبيين بالقاهرة

18

قال العميد أحمد المسماري الناطق باسم القوات المسلحة العربية الليبية، إن اجتماعات القاهرة توصلت إلى عدد من النتائج. وحسب بيان نشره على صفحته، أضاف المسماري أنه “تواصلت اجتماعات لجان توحيد المؤسسة العسكرية الليبية في القاهرة برعاية مصرية، حيث أكد المجتمعون على ما جاء في الاجتماعات السابقة والتي اتفق فيها على أن القيادة العامة بقيادة القائد العام المشير أركان خليفة حفتر هي الواجهة الرئيسية للجيش الوطني الليبي، كما تم الاتفاق علي تشكيل المجالس القيادة الثلاثة، وهي مجلس الأمن القومي ومجلس الدفاع الأعلى ومجلس القيادة العامة”.

وتابع البيان “كما اتفقوا على الهيكل التنظيمي والمهام والواجبات المناطة بكل مجلس من المجالس الثلاثة، وكذلك على بعض المقترحات الخاصة بمعالجة مشكلة المليشيات المسلحة المنتشرة في المنطقة الغربية”.

وأشار البيان إلى أنه “لم يتم مناقشة أي مستجدات، أو مبادرة جديدة قدمها الجانب المصري، مثل ما يشاع في وسائل الإعلام بشأن تشكيل مجلس عسكري وطرح أسماء لعضويته”.

وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات انطلقت في سبتمبر/أيلول 2017 برعاية مصرية، ونجحت الجولات السابقة في التقارب النسبي بين القادة العسكريين والاتفاق المبدأي على “الهيكل التنظيمي للمؤسسة العسكرية الليبية، وإنشاء مجلس الدفاع الأعلى، ومجلس الأمن القومي ومجلس القيادة العامة”.

مسؤولون ليبيون: الجولة السابعة من مفاوضات توحيد الجيش ليست الأخيرة

استؤنفت الجولة السابعة من مفاوضات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، أمس الخميس، 18 أكتوبر/تشرين الأول، بحضور ممثلين عن الجهتين، الغربية والشرقية. وبحسب ما أعلن العميد أحمد المسماري، الناطق باسم القوات المسلحة العربية الليبية، فإنه رغم انطلاق الجولة السابعة في القاهرة، برعاية مصرية، إلا أنه لم يتطرق إلى عدد المشاركين أو انتماءاتهم، ومن يمثل الشرق أو الغرب خلال الجولة التي يعول عليها، على أن تكون الجولة الأخيرة التي تعلن توحيد المؤسسة العسكرية، إلا أنه وبحسب الخبراء هناك العديد من النقاط قد تحول دون توحيد المؤسسة خلال تلك الجول ما إن لم يتم التفاهم عليها خلال اجتماعات القاهرة الحالية.

الجولة لن تكون الأخيرة

من ناحيته، قال العميد الغصري، المتحدث باسم قوات “البنيان المرصوص” في الغرب الليبي، والتابعة لحكومة الوفاق، في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك”، إن الجولة السابعة لن تكون الجولة الأخيرة، وأن هناك بعض النقاط التي ستتواصل المفاوضات بشأنها، في الفترة المقبلة، خاصة أن عدم التوافق السياسي يعيق توحيد المؤسسة نسبيا، وأنه حال التوافق السياسي ستكون عملية توحيد المؤسسة العسكرية أسرع بكثير.

وتابع أن الوفد الممثل عن منطقة الغرب الليبي برئاسة اللواء سالم جحا، وعدد من العسكريين الذين سيواصلون المفاوضات حتى الوصول إلى الصيغة التوافقية النهائية، وأن العملية باتت مطلبا هاما لحفظ الأمن في ليبيا، وأنه لا أحد يختلف على ضرورة توحيد المؤسسة، في الوقت الراهن.

الموقف السياسي

جاءت الجولة السابعة عقب ستة اجتماعات في القاهرة، كان أخرها في مارس/آذار 2018، بحضور الفريق عبد الرازق الناظوري، ممثلا عن الشرق، ورئيس الأركان في حكومة “الوفاق” في الغرب اللواء عبد الرحمن الطويل، إلا أنه لم يتم الاتفاق على النقاط التي لا تزال تمثل الخلاف، حتى الآن.

من ناحيته، قال فتحي المريمي، مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن التوافق الحالي أقرب من أي وقت مضى، خاصة وأن معضلة التوافق السياسي باتت أقرب للحل، بعد التوافق على تشكيل مجلس رئاسي، وأن مجلسي النواب والأعلى للدولة اقتربا من التوافق النهائي على هذا الأمر، وهو ما سيسهل مهمة توحيد المؤسسة العسكرية.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك” أن القادة العسكريين الموجودين في القاهرة، والذين يمثلون الجهتين يعون ضرورة توحيد المؤسسة، في الوقت الراهن، خاصة وأن مواجهات الإرهاب واجراء انتخابات رئاسية يستلزم توحيد المؤسسة، في أقرب وقت.

جهود سابقة

وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات انطلقت في سبتمبر/أيلول 2017، برعاية مصرية، ونجحت الجولات السابقة في التقارب النسبي بين القادة العسكريين والاتفاق المبدئي على “الهيكل التنظيمي للمؤسسة العسكرية الليبية، وإنشاء مجلس الدفاع الأعلى، ومجلس الأمن القومي ومجلس القيادة العامة”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here