أفريقيا برس – ليبيا. نفى خالد المشري وجود لجنة رسمية للتواصل بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة بشأن إعادة إجراء انتخابات مكتب الرئاسة، مؤكدا التزامه بالمسار القضائي، وقبول نتائجه لحل الخلاف داخل أروقة المجلس.
وفي مقابل ذلك، أكد عضو ما يسمى بـ “لجنة التواصل” بالمجلس أحمد لنقي أن المجلس سيعقد جلسة قبل 15 نوفمبر المقبل لإنهاء الانقسام.
كما أفاد عضو “لجنة التواصل” بالمجلس مرعي رحيل، بأن عدداً كبيراً من أعضاء المجلس يميلون إلى إعادة انتخابات مكتب الرئاسة، وأن هناك لجانا تعمل على تقريب وجهات النظر وحل الخلافات.
وأضاف لنقي أن الجلسة المقبلة إذا عقدت بنصاب كامل سيجرى خلالها انتخابات مكتب الرئاسة مشيرا إلى أن البعثة الأممية لم تتدخل في الأزمة، وتنتظر حلاً من المجلس نفسه.
وفي الـ6 من أغسطس الماضي، أثارت ورقة انتخابية داخل أروقة المجلس الأعلى جدلا بين الأعضاء فيما يخص حسم الانتخابات الرئاسية.
وبينما احتسبها بعض الأعضاء لفائدة تكالة، ما يجعله مساويا للمرشح خالد المشري في عدد الأصوات، فقد اعتبرها أعضاء آخرون ملغاة، ومايزال الخلاف قائما دون حسم الجدل حول اسم رئيس المجلس.
وتعد انتخابات مجلس الدولة التي جرى فيها الخلاف حول الرئيس، هي التاسعة منذ إنشائه عام 2015 بعد توقيع الاتفاق السياسي المعروف بـ”اتفاق الصخيرات”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس