أفريقيا برس – ليبيا. أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، أن الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء الخارجية العرب في طرابلس سليم قانونيا.
وعن غياب الجامعة العربية عن الاجتماع الوزاري بحجة عدم اكتمال العدد القانوني للدول الحاضرة، قال حمودة، إن ما قامت به الأمانة العامة للجامعة العربية يُعدّ انحيازا لدولة عضو على حساب أخرى، وهو ما كنّا نرجو ألّا يحدث، وفق قوله.
وأضاف حمودة أن ميثاق الجامعة العربية لم يحدد نصابًا لانعقاد الاجتماع التشاوري، لافتا إلى أن الاجتماع بحث التنسيق في القضية الفلسطينية، وقضايا ليبيا والمغرب العربي الكبير، وغيرها من القضايا العربية.
وشدد حمودة على أن ليبيا حريصة دائما على وحدة الصف العربي، وهذا الاجتماع التشاوري خطوة نحو تحقيق هذا الهدف، وفق قوله.
وأكد أن كل الجهود التي تحاول عرقلة مساعي ليبيا والدول الصديقة لجمع شمل الدول العربية، لن تنجح لأنها تأتي عكس إرادة الشعوب العربية أولا والقادة العرب ثانيا، حسب قوله.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس