كشفت دراسة بحثية لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أنه من غير المحتمل أن يؤدي انخراط روسيا في ليبيا إلى إرساء الاستقرار في البلاد.
وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان “روسيا تشق لنفسها طريقًا في شمال أفريقيا”، أن موسكو ليس لديها مصلحة كبيرة في مساعدة الأطراف المتناحرة على معالجة مطالبها الكامنة والأساسية، لافتا إلى أنه خلال شهر مارس 2017، حين أدلى رئيس القيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال توماس والدوسر بشهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، أكد أن روسيا تسعى إلى ممارسة أقصى قدر من النفوذ على المنتصر الأكثر ترجيحًا في الحرب الأهلية الليبية، وإن هذا النفوذ لن يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
كما اعتبرت الدراسة أن أكثر ما يهم موسكو هو بسط نفوذها في ليبيا، بغض النظر عمن يتولى دفة الحكم في البلاد.