أفريقيا برس – ليبيا. أكدت سفارات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك صدر الأحد، في أعقاب مشاورات جرت بينها في تونس، دعمها الكامل لجهود القائمة بأعمال المبعوث الأممي في ليبيا ستيفاني خوري، لجمع الأطراف الليبية من أجل حل أزمة المصرف المركزي.
وحث البيان الأطراف الليبية على التوصل بسرعة إلى التسويات اللازمة للبدء في استعادة سلامة واستقرار مؤسسات المصرف ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي، محذرا من أن الاستقرار الاقتصادي والمالي لليبيا على المحك.
وأشاد البيان بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، داعيا جميع الأطراف إلى “العمل من أجل التوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل بشأن توزيع عائدات النفط لصالح جميع مواطني ليبيا.”
وشدد البيان الثلاثي على ضرورة أن تتجنب جميع الأطراف المزيد من الإجراءات أحادية الجانب التي قد تؤدي إلى تقويض استقرار ليبيا، وأن تتخذ بدلا من ذلك خطوات ذات مغزى لتهدئة الموقف، بحسب تعبير البيان.
ورعت البعثة الأممية الاثنين والثلاثاء الماضيين مباحثات بين المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والأعلى للدولة من أجل حل أزمة مصرف ليبيا المركزي التي أدت إلى توقف إنتاج النفط.
وأعلنت البعثة الأممية عقب المحادثات توصل مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى “تفاهمات مهمة” حول “آلية وآجال تعيين محافظ ومجلس إدارة المصرف المركزي”، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
ولفتت إلى أن ممثلي المجلسين “طلبا مهلة إضافية من 5 أيام لاستكمال مشاوراتهما، والتوصل إلى توافق نهائي بشأن الترتيبات اللازمة لإدارة المصرف إلى حين تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين له”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس