أفريقيا برس – ليبيا. أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، مجلس الأمن بشأن رغبته في تعيين السنغالي، عبدالله باتيلي، مبعوثا أمميا إلى ليبيا.
وحسب مانقلته “ليبيا الأحرار”، فإن غوتيريش طلب في رسالته إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، الرد على رغبته في تعيين بيتالي مبعوثا أمميا إلى ليبيا، في موعد أقصاه مساء غدا الجمعة.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية قد رفضت في وقت سابق تعيين باتيلي مبعوثاً أممياً لعدم التشاور مع ليبيا بشأن تكليفه.
وذكر مصدر من الخارجية آنذاك بأن الملف الليبي حساس ويحتاج إلى كفاءة خاصة مؤكدا دعم المرشح الجزائري “صبري بوقادوم”.
وعيّن باتيلي في أغسطس عام 2021 بمنصب رئيس لجنة المراجعة الإستراتيجية لعمل البعثة الأممية في ليبيا، وقدّم توصيات بشأن إعادة هيكلة وولاية البعثة.
ودعا باتيلي في التقارير التي قدمها بعد استكمال الدراسة إلى العودة للهيكل السابق للبعثة، بوجود رئيس لها، ونائبين أحدهما للشؤون السياسية والآخر للشؤون الإنسانية.
وشدد حينها على ضرورة تكثيف الأمم المتحدة لجهود الوساطة التي تبذلها البعثة وزيادة مواردها وقدراتها لتحقيق النتائج المرجوة منها.
يشار إلى أن باتيلي هو دبلوماسي سنغالي وُلد عام 1947. وانضم إلى المنظمة الأممية، في العام 2014، حيث تم تكليفه بمنصب المبعوث الأممي وسط أفريقيا.
وكان تولّى رئاسة البعثة الأممية، بعد تنافس كبير حتى الساعات الأخيرة، بين كل من وزير الخارجية التونسي الأسبق والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في مالي المنجي الحامدي، ووزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم والوزير السنغالي السابق عبد الله باتيلي.
يذكر أن المبعوثة السابقة ستيفاني ويليامز كانت غادرت مهامها، نهاية يوليو الماضي، وسط غموض يلف العملية السياسية في البلاد، لاسيما بعد الفشل في إجراء انتخابات عامة في ديسمبر الماضي كما كانت تنص خريطة الطريق الأممية، فضلا عن التنافس بين حكومتين واحدة برئاسة الدبيبة في طرابلس، وأخرى برئاسة فتحي باشاغا، الذي وصل قبل أيام إلى اشتباكات دامية بين الميليشيات الداعمة لكل طرف، ما أعاد المخاوف من غرق البلاد مجدداً في أتون الحرب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس