أفريقيا برس – ليبيا. قالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا، إن فرنسا تتابع بقلق أحداث الأخيرة في الزاوية،داعية السلطات المحلية لمنع أي تصعيد يعرض المدنيين للخطر.
وأكد السفارة الفرنسية، في بيان لها، أن أحداث الزاوية الأخيرة تؤكد أهمية توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية لتوفير الأمن والاستقرار في جميع البلاد.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد تبنت القصف الذي طال عدة مواقع داخل مدينة الزاوية، على لسان الناطق باسمها محمد حمودة فيما قالت وزارة الدفاع بالحكومة إنها نفذت هجمات “ناجحة وموجهة” ضد ما وصفتها بأوكار عصابات تهريب الوقود، والاتجار بالبشر والمخدرات.
وتشهد المدينة منذ نهاية أبريل احتجاجات أهلية، يقودها حراك “تصحيح المسار” ضد الانفلات الأمني الذي تعيشه نتيجة انتشار المليشيات والمرتزقة الأجانب، وأدى إلى ارتفاع معدلات جرائم القتل والخطف وتهريب الوقود والمهاجرين غير الشرعيين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس