أفريقيا برس – ليبيا. أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة أن الوفد الوزاري الليبي ونظيره التونسي نفيا صحة الأخبار المتعلقة بتسلل إرهابيين من ليبيا إلى تونس، وأكدا أن الغاية من هذه الشائعات تعكير العلاقات الثنائية.
وأضاف حمودة أن الطرفان اتفقا على النظر في الاستثناءات والتعديلات التي من الممكن القيام بها للتخفيف مما سماها الإجراءات المعقدة والأعباء المالية والزمنية المترتبة على البروتوكول الجديد لفتح المعابر بين ليبيا وتونس.
وأشار الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية إلى أنه تم التأكيد خلال المباحثات على عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين، فيما أوضح الجانب الليبي والتونسي أن إغلاق المعابر بين البلدين أسبابه صحية بحتة دون وجود أي أسباب أخرى.
