أنقذت القوات المسلحة في مالطا 180 مهاجرًا خلال عمليتي إنقاذ في البحر المتوسط، أمس الاثنين، بعد مرور أقل من يوم على إنقاذ مجموعة أخرى من 69 مهاجرًا.
وقال جيش مالطا إن زورقًا تابعًا له كان في دورية بحرية انتشل 28 مهاجرًا من قارب على بعد 114 كيلومترًا جنوب غرب مالطا، فضلاً عن إنقاذ 152 آخرين كانوا مكدسين على متن مركب خشبي قريب، وذلك في أكبر مهمة إنقاذ من نوعها على مدى أشهر، بحسب «رويترز».
وكان زورق خفر سواحل آخر من مالطا أنقذ خلال دورية يوم الأحد الماضي 69 مهاجرًا كانوا على متن مركب خشبي جنوب غرب الجزيرة المتوسطية الصغيرة.
لكن 49 مهاجرًا آخر ما زالوا عالقين في البحر منذ أيام بعدما انتشلتهم سفينتا إنقاذ غير حكوميتين ورفضت مالطا وإيطاليا دخولهم أراضيهما، في سياق جهد أوروبي منسق لمنع تدفق المهاجرين من أفريقيا.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى السماح بدخول المهاجرين مرفأ آمن قبل أن تسوء الأحوال الجوية.
وقالت في بيان صدر عنها: «على الدول تنفيذ ترتيب إقليمي يوفر لقادة السفن الوضوح والقدرة على التنبؤ بالمكان الذي بوسعهم أن ينزلوا فيه اللاجئين والمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط».
ووفقًا لأحدث بيانات قدمتها الحكومة الإيطالية في 28 ديسمبر الماضي، دخل نحو 12977 مهاجرًا إيطاليا العام المنصرم بواسطة قوارب انطلقت من ليبيا، ما يعني تراجعًا نسبته 87.9% عما كان عليه في العام 2017، ونسبته 92.8% عما في العام 2016.