أفريقيا برس – ليبيا. بحث مبعوث ألمانيا الخاص إلى ليبيا كرستيان بوك، الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ملف الانتخابات الليبية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما المبعوث الألماني مع الدبيبة والمنفي في طرابلس، وفق بيانين للحكومة والمجلس الرئاسي.
وذكر المكتب الإعلامي للدبيبة في بيان، أن “المبعوث الألماني أعرب عن دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي ورغبة ألمانيا في استقرار ليبيا من خلال نجاح العملية الانتخابية”.
بدوره، أكد الدبيبة “التزامه بالاجتماع المزمع عقده من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع الأطراف السياسية الليبية، ودعمه لكافة الجهود الدولية الرامية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة، وإنهاء المراحل الانتقالية”، وفق البيان.
من جهته، نقل المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي في بيان، أن المنفي بحث مع المبعوث الألماني “الدفع قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا للوصول للانتخابات التي يشارك فيها الجميع دون إقصاء لأحد”.
كما ناقش الطرفان “مستجدات مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبنّاه المجلس والتحضير للملتقى الجامع المرتقب نهاية أبريل (نيسان) من العام الجاري”، وفق البيان ذاته.
وفي 15 فبراير/شباط الجاري، حث المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، الأطراف الرئيسية على المشاركة في الحوار دون شروط مسبقة.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دعا باتيلي، الأطراف المؤسسية الرئيسية إلى المشاركة في اجتماع – لم يُعقد بعد- للتوصل إلى تسوية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
والمقصود بالأطراف المؤسسية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، وخليفة حفتر قائد قوات الشرق.
ويأمل الليبيون في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء نزاعات وانقسامات تتجسد منذ مطلع 2022 في وجود حكومتين، إحداهما برئاسة أسامة حماد كلّفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة وتتخذ من طرابلس (غرب) مقرّا لها، وتحظى باعتراف دولي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس