أفريقيا برس – ليبيا. أقيمت، اليوم الإثنين، بالعاصمة الليبية طرابلس فعاليات ملتقى الحوار السياسي الليبي الثاني تحت شعار “نحو سلطة تشريعية قادرة وسلطة تنفيذية موحدة لأجل انتخابات حرة نزيهة”.
جاءت فكرة ملتقى الحوار السياسي كمبادرة وطنية شاملة تدعو لبناء الدولة الحديثة على أسس واضحة وصولا لسلطة موحدة تشريعية وتنفيذية ودستور يتفق عليه كل الليبيين، وذلك لتحقيق الاستقرار والانتقال من المراحل المؤقتة الدائمة لدولة المؤسسات والدستور.
يأتي ذلك فق الاتفاق على الالتزام بحماية وحدة ليبيا الوطنية، وسيادتها، واستقلالها، والالتزام الكامل بالإعلان الدستوري والعملية السياسية المبنية على مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، والالتزام بأهمية صياغة الدستور الدائم للبلاد، وغيرها من النقاط وصولا للانتخابات.
وقال محمد القدار، رئيس اللجنة التحضيرية لخارطة الطريق لحل الأزمة الليبية رئيس المكتب السياسي للجنة الـ90، إن المستهدفين من هذا اللقاء هم النشطاء السياسيين ومؤسسات المجتمع المدني والمكونات الثقافية بمختلف توجهاتها.
وتابع القدار أنه تم الإعلان اليوم عن إيجاد خارطة طريق لحل للأزمة الليبية في ظل الاتفاق السياسي، وذلك لتوضيح مفهوم أن العملية السياسية ملك لكل الليبيين وليست للأجسام السياسية المنبثقة عن الاتفاق السياسي.
وأكد القدار أن لجنة الحوار السياسي قامت بالتواصل والحوار مع عدد من الكتل الحزبية مؤسسات المجتمع المدني وعدد من المكونات الثقافية للخروج بحلول حقيقية لحل الأزمة.
واختتم المسؤول الليبي لقوله إن لجنة التسعين أُسست في فبراير/ شباط 2023، وفق المعايير التي حددها الاتفاق السياسي مع مراعاة التنوع الجغرافي والمكون الثقافي والمقدرة والكفاءة المهنية، وستكون هذه اللجنة لجنة رفيعة المستوى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
