أفريقيا برس – ليبيا. أرجع رئيس اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الغربية أحمد أبوشحمة فشل خطة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا إلى التعثر السياسي القائم بين الأطراف السياسية في البلاد وتمسك كل طرف بالمرتزقة والجهات المرتبطة بها.
وقال أبوشحمة إن حالة انعدام الثقة بين الأطراف السياسية وعدم إجراء الانتخابات وتوحيد الحكومة أفشلت توحيد الموسسات بالبلاد وعلى رأسها المؤسسة العسكرية لإنهاء ملف المرتزقة.
وأضاف أبوشحمة أنه دعا بعثة الأمم المتحدة إلى إقناع السياسييين في البلاد بالعمل على خروج المرتزقة ولكن دون أي نتيجة.
واعتبر أبوشحمة أن الخطوات التي تساعد على إخراجهم هي العمل على أن يكون هناك حاكم موحد لليبيا، إلى جانب قائد عام للجيش على مستوى البلاد لإنجاز الملف.
وعن ما تعانيه الحدود الجنوبية للبلاد أشار أبوشحمة إلى أن اللجنة تسعى إلى تأمين الحدود من الخروقات والوجود المسلح لبعض التشكيلات على طول الشريط إلى جانب تأمينها مما يحدث في دول جوار ليبيا الجنوبية، لافتا إلى أن التصدي لذلك يتحاج إلى اتفاق عسكري بمظلة توافق سياسية.
وأوضح أبوشحمة أن اللجنة تقدمت بخطة لتشكيل قوة بين المنطقتين الشرقية والغربية تعمل على تأمين الجنوب إلى القيادات العليا على مستوى البلاد ولكن الخلاف السياسي بين الأطراف حال دون تقديم أي دعم لهذه الخطة على حد تعبيره.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس