أفريقيا برس – ليبيا. ناشد مجلس أعيان قبيلة القذاذفة النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، التدخل لأجل حل مشكلة السجناء السياسيين من أبناء القبيلة، في إطار ما يقوم به من جهود في مجال المصالحة الوطنية الشاملة.
جاءذلك خلال لقاء اللافي والدبيبة اليوم الأربعاء، بديوان مجلس الوزراء، عددًا من أعيان قبيلة القذاذفة من سكان مدن طرابلس، وسرت، وسبها، حيث خصص الاجتماع لمتابعة الأوضاع الخدمية، وسبل تطويرها بما يضمن وصولها بالشكل المطلوب لجميع المواطنين.
ونقل المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، في بيان تأكيد اللافي خلال اللقاء مع أعيان قبيلة القذاذفة، أن مشروع المصالحة الوطنية، لن ينجح إلا من خلال التواصل مع جميع الأطراف، مشددًا على أن التواصل مع جميع الأطراف سيساهم في إجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية. كما أكد اللافي علي ضرورة وضع إستراتيجية ناجعة لحلحلة كافة المختنقات، ومتابعة الملف الأمني مع الأجهزة ذات العلاقة.
ومن جهته أكد رئيس مجلس أعيان القذاذفة الشيخ محمد بن نايل، على دعم المجلس الكامل لمشروع المصالحة الوطنية، نظرًا لأهميتها في بناء الوطن والدفع به نحو الاستقرار في ليبيا.
وأكد الديبية علي دور قبيلة القذاذفة في دعم الاستقرار والمصالحة والذي سيدفع في بناء البلد وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، مشددًا على أن ملف السجناء لن يكون ذا طابع سياسي، والعمل عليه يتم وفق القوانين والمحاكم، وسيظل العدل والحق أساس الدولة المدنية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
