أفريقيا برس – ليبيا. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جميع الأطراف المسلحة في طرابلس إلى البقاء ملتزمة بالحفاظ على الهدنة، وأن تنسحب من المناطق المدنية، وأن تكف عن الأعمال التي من شأنها إشعال فتيل العنف من جديد.
وقال غوتيريس في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن عن التطورات في ليبيا خلال الفترة من 5 أبريل الماضي إلى الأول من أغسطس الجاري: «ينبغي أن تجري عمليات إنفاذ القانون في ظل الامتثال التام للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مع إيلاء الأولوية لحماية المدنيين واحترام الحق في حرية التجمع والتظاهر السلمي».
وأكد الأمين العام ترحيبه بـ«الجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي والجهات الفاعلة الليبية الأخرى، بدعم من البعثة، لتثبيت الهدنة في طرابلس»، مشيدًا بـ«جهود القادة المحليين والأعيان والنساء والشباب، الذين أدوا دورا محوريا في خفض التصعيد وتخفيف حدة التوترات».
*مطالب بعملية سياسية تؤدي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة
ودعا الأمين العام إلى «إجراء عملية سياسية منشطة شاملة للجميع يقودها الليبيون ويتولون زمامها وتيسرها البعثة، تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية ومؤسسات موحدة وشرعية بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي».
كما دعا القادة الليبيين وجميع أصحاب المصلحة إلى «تجاوز المصالح الضيقة والعمل بشكل بناء وبحسن نية على أساس تلك المقترحات والتوصل إلى توافق في الآراء على خريطة طريق عملية وشاملة ومحددة زمنياً تهدف إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات وإنهاء الحلقة المفرغة من المراحل الانتقالية».
*استقرار هش في ليبيا برغم صمود اتفاق إطلاق النار
وشدد غوتيريس على ضرورة تخفيف حدة التوتر في طرابلس وأجزاء أخرى من المنطقة الغربية «بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الهش في البلد»، مشيرا إلى صمود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في العام 2020.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس