أفريقيا برس – ليبيا. وجّهت روسيا انتقادات حادة لعملية “إيريني” الأوروبية، عقب تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد تفويضها لمدة ستة أشهر إضافية، قبل يومين من انتهائه في 28 نوفمبر الجاري.
وأكدت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا إفستيغنيفا، أن موسكو امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا واليونان، قائلة إن الآلية التي أُنشئت لمكافحة تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى ليبيا ودعم المسار السياسي لم تحقق أهدافها المعلنة رغم مرور سنوات على تطبيقها.
وأضافت إفستيغنيفا أن ليبيا لا تزال “تعج بالأسلحة التي تستخدمها مجموعات متعددة”، مشيرة إلى أن تركيز تنفيذ التفويض بيد الاتحاد الأوروبي عبر عملية “إيريني” لا يعكس توازن الإدارة، وأن التباهي الأوروبي بنتائج العملية لا يعكس الواقع على الأرض، حيث لم يُسجَّل أي انخفاض ملموس في تهريب السلاح من وإلى ليبيا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوّت الأسبوع الماضي على تمديد التفويض الأوروبي، الذي يُعدّ أحد آليات الأمم المتحدة لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، بهدف دعم المسار السياسي وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وعملية “إيريني”، آلية أوروبية أُطلقت في مارس 2020 لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة الأممي على ليبيا، عبر التفتيش في البحر الأبيض المتوسط ومراقبة الشحنات البحرية.
والهدف منها منع وصول الأسلحة إلى الأطراف المتصارعة في ليبيا، ودعم جهود السلام والسياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





