افريقيا برس – ليبيا. شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات بين قوات محسوبة على حكومة الوفاق، وذلك عقب وصول الحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة إليها. وبحسب ما نشرته قوة حماية طرابلس عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد شهدت العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً، بعد اندلاع اشتباكات بين ما تعرف باسم “أسود تاجوراء”، وما يعرف بـ”الضمان”، التابعتين لحكومة الوفاق.
وقد اندلعت الاشتباكات على خلفية اختطاف “الضمان” عناصر تابعة لـ “تاجوراء”، لمقايضتهم بسجناء تابعين لها، محتجزين لدى تاجوراء. وأصدرت “قوة حماية طرابلس”، بيانا أدانت فيه “عملية خطف أعيان تاجوراء، والتي حدثت صباح الخميس بالمنطقة، ما تسبب بإغلاق الطريق وزعزعة الأمن”.
وقالت إنها “فيما استبشرت خيرا بعد منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية تفاجأنا اليوم بهذه الحادثة الشنيعة”، مشددة على أنها بدأت “فعليا بملاحقة المتورطين في عملية الخطف”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة كان قد صرح سابقا بأن المجموعات التي تخرج عن نطاق الدولة، لن يكون لها مكان في الفترة المقبلة، متحدثا عن أهمية احتكار مؤسسات الدولة للسلاح.
ودعا الدبيبة المسلحين الأجانب الموجودين في ليبيا إلى المغادرة، واصفا تواجدهم بخنجر في ظهر البلاد، ما جعله ينال استحسان الجيش الوطني الليبي، بعد تأكيده على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.