أفريقيا برس – ليبيا. افتتحت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا، أولريكا ريتشاردسون، المؤتمر الأول للموردين في طرابلس، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، وممثلين عن الغرفة التجارية والمصرف الليبي الخارجي.
وأشادت ريتشاردسون بقدرة الشركات الليبية، خاصة الصغيرة والمتوسطة، على الصمود رغم تحديات عدم الاستقرار والهياكل المؤسسية المجزأة، مؤكدة أن الشراكات القوية، وتحسين الأوضاع المالية، وتوسيع نطاق الشراء العادل والشفاف، تمثل مفاتيح لتعزيز فرص القطاع الخاص محليًا ودوليًا.
وشجع الوزير الحويج الموردين الليبيين على التسجيل في قاعدة بيانات موردي السوق العالمية للأمم المتحدة (UNGM) والمنافسة على المستوى الدولي، مشددًا على قدرة ليبيا على “رفع علمها” في الأسواق العالمية.
كما قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا عروضًا حول المشتريات المستدامة وكيفية وصول الشركات المحلية إلى فرص التعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدًا التزام الوكالات الأممية بالشفافية والحوار المباشر مع الموردين المحليين.
ويأتي هذا المؤتمر كخطوة مهمة لتعزيز بيئة مشتريات أكثر انفتاحًا وشفافية، وتقوية الشراكة بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص الليبي.
ويعكس هذا المؤتمر اهتمام الأمم المتحدة بدعم القطاع الخاص الليبي، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل حجر الزاوية في الاقتصاد الوطني.
ويأتي الحدث في ظل تحديات كبيرة تشمل حالة عدم الاستقرار والهياكل المؤسسية المجزأة، ما يعوق نمو القطاع الخاص واندماجه في الأسواق الدولية.
ويهدف المؤتمر إلى خلق فرص أكبر للتعاون مع الأمم المتحدة، وتعزيز الشراء العادل، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق المحلية والدولية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





