الاتحاد الأوروبي: نأخذ مزاعم انتهاكات حقوق المهاجرين في ليبيا بجدية شديدة

10
الاتحاد الأوروبي: نأخذ مزاعم انتهاكات حقوق المهاجرين في ليبيا بجدية شديدة
الاتحاد الأوروبي: نأخذ مزاعم انتهاكات حقوق المهاجرين في ليبيا بجدية شديدة

أفريقيا برس – ليبيا. أكدت المفوضية الأوروبية الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي إنها تأخذ مزاعم انتهاكات حقوق المهاجرين في ليبيا على محمل الجد.

ودافع الاتحاد الأوروبي عن سجله المتعلق بالمهاجرين في ليبيا، بعد اتهامات حقوقيين أمميين له بالتحريض على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم أخرى ضد المهاجرين في ليبيا، حسب وكالات الأنباء.

وأمس الاثنين أعربت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، عن قلقها العميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد في تقريرها النهائي، وسلطات الضوء على تجاوزات ارتكبتها أجهزة أمنية وعسكرية في شرق البلاد وغربها، وخَلُصَتْ إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب الدولة والقوات الأمنية والميليشيات المسلحة مجموعة واسعة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأشار التقرير إلي أن المهاجرين وبعضهم ربما كان مؤهلا للحصول على صفة لاجئ، تعرضوا للاعتقال والاحتجاز وتم إنزالهم في ليبيا فقط لمنع دخولهم أوروبا كنتيجة مباشرة لسياسة الهجرة الأوروبية والأجندة الاقتصادية للهجرة في ليبيا من خلال اعتقالهم واستغلالهم في النهاية.

قالت المفوضية الأوروبية ردًا على ذلك، إنها تأخذ الاتهامات بجدية شديدة، لكنها أشارت إلى أن عملها في ليبيا مهم وعادة ما يتم بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة مثل المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وقال المتحدث باسم المفوضية بيتر ستانو، إن “عدم القيام بأي شيء ليس الحل.. وهدفنا المشترك هو المساعدة في تحسين وضع الناس العالقين في ليبيا”.

وأضاف ستانو للصحفيين في بروكسل “بالطبع هناك حوادث.. هناك مشكلات تشكل مصدرا للقلق.. نحاول التعامل معها مع الشركاء في ليبيا، مع شركاء دوليين”. وأكد أن البعثة الأوروبية في ليبيا تعاونت أيضا مع المحققين.

وخَلُص تقرير أممي إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب السلطات والقوات الأمنية والميليشيات المسلحة مجموعة واسعة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما أوضح التقرير أيضا أن المحققين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بشكل مباشر أو غير مباشر قدموا الدعم المالي والتقني والمعدات مثل الزوارق لقوات خفر السواحل الليبية ومديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية، وكلها استخدمت لاعتراض واعتقال المهاجرين، لكن ستانو نفى الإشارات إلى أن الاتحاد الأوروبي يدفع أموالا لإبقاء المهاجرين في ليبيا.

وقال المتحدث باسم المفوضية “لا نمول أي كيان ليبي.. لا نقدم أموالا حرفية للشركاء في ليبيا.. ما نفعله هو تخصيص الكثير من المال، والذي يستخدمه عادة بعدها شركاؤنا.. والكثير منه يمر عبر الأمم المتحدة”، وفق تعبيره.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here