أفريقيا برس – ليبيا. أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس، عن قلقها إزاء الإعلان عن وفاة وزير الدفاع السابق بحكومة الوفاق المهدي البرغثي في بنغازي شرق البلاد، وذلك بعد اعتقاله من قبل السلطات في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الأممية على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك، وذلك بعد تضارب الأنباء حول مقتل البرغثي بعد اعتقاله من قبل قوة تابعة لقائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر.
وقال البيان: “تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها إزاء الإعلان عن وفاة وزير الدفاع السابق المهدي البرغثي في بنغازي، ويأتي ذلك في أعقاب اعتقاله من قبل السلطات في 7 أكتوبر مع عشرات آخرين، بما في ذلك عدد من أفراد أسرته”.
وأضافت: “وفاة 7 من المعتقلين، بمن فيهم البرغثي وأحد أبنائه، مع وجود مزاعم مثيرة مقلقة حول سوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز، ونظرا لمحدودية المعلومات الرسمية، فإن أسباب الوفاة لا تزال غير واضحة”.
وأشارت البعثة إلى أن “تقارير تفيد أن 40 شخصا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين”، داعية “السلطات الليبية المختصة إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في حالات الوفاة، وتقديم معلومات عن مصير الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين”.
وفي أكتوبر الماضي، شهدت مدينة بنغازي مواجهات مسلحة، بين قوة تابعة لحفتر، ومجموعة مسلحة كانت تحمي البرغثي، قبل أن يتم اعتقاله.
وتعليقا على تلك المواجهات، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إن “بنغازي تشهد أحداثا استثنائية”.
وأضاف الدبيبة أن التقارير تقول إن “هناك مواجهات مسلحة داخل أحد الأحياء المدنية، إضافة إلى قطع متعمد لكل شبكات الاتصالات في بنغازي، ما جعل ثاني أكبر المدن الليبية وحاضرة الشرق الليبي معزولة تماماً عن العالم”.
ومن وقت لآخر، تشهد بنغازي توترات أمنية بين مجموعات مسلحة في المدينة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
