أفريقيا برس – ليبيا. استلمت اللجنة العليا للترتيبات الأمنية عددا من المقرات في بلدية طرابلس المركز.
وبحضور وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، استلمت اللجنة كلا من (فندق جي دبليو ماريوت، وفندق كورنثيا، ومبنى إدارة مشروع المدينة القديمة “الريجية”، وميناء طرابلس البحري، وفندق المهاري، ومبنى ديوان المحاسبة، ومبنى ديوان رئاسة مجلس الوزراء بطريق السكة، ووزارة المالية، ومبنى شركة بريد ليبيا بشارع الزاوية، ومبنى الإذاعة بشارع النصر).
واستلمت اللجنة هذه المقار من جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار، في حين أعلنت الداخلية أنها ستشرع في تأمين هذه المقرات عقب الاستلام.
وفي يوم 25 أغسطس الجاري، خاطب وزير الداخلية الجهات الأمنية المتمركزة في المقار التابعة للدولة بسرعة إخلائها خلال 24 ساعة.
ووجه الطرابلسي في خطابه بضرورة تسليم المقار والمؤسسات التابعة للدولة إلى مديرية أمن طرابلس لتامينها من قبل عناصر الداخلية.
ووجه الخطاب للجهات المتمركزة في 20 مقرا داخل العاصمة طرابلس أبرزها “الريقاطة، مقر السكة الحديدية، مقر الحرس الرئاسي، ديوان مجلس الوزراء بطريق السكة”، وذلك امتثالا لقرار رئيس الوزراء القاضي بتشكيل لجنة أمنية عليا تشرف على تأمين العاصمة طرابلس.
كما عمم الطرابلسي على رؤساء كل من ديوان مجلس الوزراء وديوان المحاسبة وهيئتي الرقابة الإدارية ومكافحة الفساد ومحافظ مصرف ليبيا المركزي بضرورة التعاون مع وزارة الداخلية بتسليم وتأمين وحراسة مقارهم لمديرية أمن طرابلس لتحل محل الموجودين حاليا.
وكان الطرابلسي قد أعلن إطلاقه خطة لتأمين العاصمة تمثلت في 3 مسارات وهي: عودة كافة التشكيلات الأمنية إلى مقارها وإخلائها من المظاهر المسلحة، وحصر البوابات الأمنية ونقاط التفتيش في الطرقات على مكونات الوزارة، إلى جانب تأمين عناصر الداخلية للمقار العامة ومؤسسات الدولة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس