الخارجية الأمريكية تعلق بشأن إيقاف أحد مواطنيها بطرابلس في “قضية التبشير”

17
الخارجية الأمريكية تعلق بشأن إيقاف أحد مواطنيها بطرابلس في
الخارجية الأمريكية تعلق بشأن إيقاف أحد مواطنيها بطرابلس في "قضية التبشير"

أفريقيا برس – ليبيا. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إنهم على علم بتقارير حول احتجاز مواطن أمريكي في طرابلس، ونعمل على تقديم المساعدة المناسبة.

وأوضح المتحدث في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” إن سلامة المواطنين الأمريكان تعد أولوية كبرى بالنسبة لهم، لافتا إلى أن ليبيا تأتي ضمن مستويات الدول التي ترشد الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها بعدم السفر إليها بـ”سبب الجريمة فيها”، وفق ما أفاده.

وكان جهاز الأمن الداخلي بث أمس الأول الخميس، اعترافات قال إنها لشخص أمريكي يدعو إلى الديانة المسيحية، واعترافات لفتاة ليبية تبلغ من العمر 22 عاما، قال الجهاز إنه ضبطها بسبب ارتدادها عن الإسلام واعتناق المسيحية والانضمام لمجموعة من الليبيين والأجانب تدعو للديانة المسيحية في المجتمع الليبي.

وأظهرت اعترافات المواطن الأمريكي أنه كان يقابل بعض الليبيين لتنصيرهم وإغوائهم بالمزايا والهدايا، ويشجعهم على اعتناق الديانة المسيحية، قائلا إننا كنُا نصلي معًا ونقرأ الكتاب المقدس مع بعضنا البعض، بالإضافة إلى صديق عزيز من الكنيسة تحدثنا معه وصلينا معه عن الليبيين، وفق ما أفاده في اعترافه.

وأضاف “المنصّر الأمريكي”، أنه ناقش مع صديقه في الكنيسة، كيف أن الشعب الليبي يحتاج لمعرفة قصة المسيح، مضيفا أنه أعطى نسخة من الإنجيل لأصدقائه الليبيين لهم ولعائلتهم، حسب الاعترافات، وفق وصف الأمن الداخلي.

وقال الأمريكي إنهم أحضروا عدة نسخ مختلفة من الإنجيل حتى يتمكن الناس من قراءته حسب وضعهم، موضحا أنه أعطى أحدهم نسخة غير مرئية، لكن إذا وضع عليها ضوء خاص يمكنه قراءته بسهولة؛ لأنه في بعض الأحيان كان لا يريد البعض أن ترى عائلتهم أنهم يقرأون الإنجيل، فوفرنا لهم هذه الطريقة الخاصة، حسب قوله.

وقال “المنصّر الأمريكي” إنه كان يعمل مساعدا لمدير مركز “جيت واي” لتعليم الإنجليزية في زاوية الدهماني، مؤكدا أنهم سمحوا لليبيين بالصلاة في مركزهم، مضيفا أنهم كانوا يجتمعون في المركز، ولكن طلبوا مكان آخر للاجتماع وسمحنا لهم بالاجتماع في منزلنا، وباركنا هذا التصرف، واستمتعت بالصلاة معهم، على حد تعبيره.

وأشار إلى أنه لمدة 7 سنوات كان مع صديق ليبي يصليان معا، خاصة وأن لغته الإنجليزية كانت جيدة بأن يعمل لديه لأنه كان بحاجة لوظيفة ويمكنه التحدث معه بسهولة، ومع أشخاص آخرين، وفق اعترافاته.

وذكر الأمريكي أنه أعطاه كذلك 12 ألف دينار لأنه كان بحاجة إلى سيارة، وكان من السهل أن أساعده في شراء قطعة أرض قبل سنوات وقبل ارتفاع أسعارها في طرابلس، حسب قوله.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here