الخارجية الليبية تكرم الراحل منصور رشيد الكيخيا

18
الخارجية الليبية تكرم الراحل منصور رشيد الكيخيا
الخارجية الليبية تكرم الراحل منصور رشيد الكيخيا

أفريقيا برس – ليبيا. قامت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش رفقة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، مساء السبت، بزيارة إلى “المعهد الدبلوماسي” بالعاصمة طرابلس؛ لحضور حفل إشهار وتغيير المسمى السابق رسمياً من “معهد الدراسات الدبلوماسية” إلى “معهد منصور رشيد الكيخيا للدراسات الدبلوماسية”، وذلك نسبة إلى وزير خارجية ليبيا السابق بين الفترة 1972-1973.

يذكر أن منصور الكيخيا ولد في مدينة بنغازي عام 1 ديسمبر 1931م وتحصل على ليسانس الحقوق في مايو 1954م، وكان الرجل الخامس الذي تخرج حاملاً ليسانس حقوق في تاريخ ليبيا، كما توظف في وزارة الخارجية الليبية وانخرط في العمل السياسي في عام 1957م متدرجا من ملحق بالسفارة الليبية- باريس عام 1962م ومن ثم قنصلاً عاماً لليبيا في جنيف بسويسرا من الفترة من 1963-1967م. وخلال هذه الفترة درس القانون الدولي وتحصل على الماجستير كما عمل أيضاً مستشاراً في بعثة الأمم المتحدة بنيويورك في عام 1969م ومن ثم وكيل وزارة الخارجية في ديسمبر 1969م حتي أصبح وزيرا للخارجية في يوليو 1972م، و قدم استقالته في أبريل 1973م، ومن ثم ممثلا لليبيا في الأمم المتحدة بين عامي 1975-1980 و ترأس مجلس الأمن في الفترة 1976-1977م.

يعرف عن منصور الكيخيا أنه كان ناشطاً وعضوا في العديد من المجالس الاتحادية ومنها عضو المؤتمر القومي العربي وعضو الأمانة العامة للمؤتمر (الدورة الثانية عمان 1991م) وعضو مجلس الأمناء في اتحاد الحقوقيين العرب، وممثلاً لاتحاد الحقوقيين العرب في الأمم المتحدة واليونسكو وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية ضد التميز العنصري, كما ساهم بفعالية في منظمات المجتمع المدني حيث كان له الفضل في اقتراح يوم خاص للمعاقين والذي اعتمد فيما بعد بتاريخ “3 ديسمبر اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة”.

يشهد له تاريخه، بأنه كان شخصا مسالما لا يحب العنف ويدعو دائما لثقافة الحوار والتسامح ويدعو لدعم وتشجيع انخراط المرأة ومشاركتها في العمل السياسي.

وبهذه المناسبة حضر الاحتفالية عميد كلية الآداب وعدد من الأكاديميين والثقافيين والدبلوماسيين، حيث عبرت المنقوش، خلال كلمة الافتتاح، بأن اعتماد التسمية للمعهد جاء تكريماً للقامات الدبلوماسية وتعريفاً وافتخاراً بالهوية الليبية؛ متمنية بأن يكون رمزاً وقدوة لشباب الوطن، فـسيرته المهنية الزاخرة كانت سبباً لتكريمه واختياره لتسمية معهد الدراسات الدبلوماسية بإسمه الكريم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here