أفريقيا برس – ليبيا. دعا مندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، السلطات الأمنية والقضائية في ليبيا إلى رفض إطلاق سراح المواطن الأمريكي الموقوف بتهمة نشر “التبشير المسيحي” بالعاصمة طرابلس، داعياً إلى ضرورة إخضاعه للمحاكمة، وعدم إطلاق سراحه.
وقال الدباشي في منشور عبر حسابه علي “فيسبوك”، “واجب السلطات الليبية المعنية (أمنية وقضائية) رفض إطلاق سراح المواطن الأمريكي دون محاكمة، ومبادلته بالمواطن الليبي المختطف أبوعجيلة المريمي أمر مقبول”.
واقترح الدباشي، مقايضة المواطن الأمريكي بالليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، الموقوف في الولايات المتحدة على ذمة قضية إسقاط طائرة “لوكربي”.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي بطرابلس أمس الخميس أن الأمريكي، الذي رمز إلى اسمه بـ”S. B. O”، ويعمل مساعد مدير مركز “جيت وي” لتدريس اللغة الإنجليزية في طرابلس، اتضح أنه “يمارس التبشير؛ ويعمل هو وزوجته كفريق تابع لمنظمة (جمعيات الله) (ASSEMBLIES OF GOD) لنشر المسيحية في البلاد”.
وأضاف الجهاز أنهما “يعملان على استقطاب أبناء شعبنا المسلم بإغوائهم ببعض المزايا والوعود الواهية للوصول لمبتغاهما؛ وهو إفساد عماد المجتمع الليبي والتشكيك في عقيدته، إلا أنهما فشلا في تمرير مخططاتهما، كما فشل الذين من قبلهم، ومن سيعقبهم مهما تعددت دسائسهم واختلفت أدواتهم”.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت، أبوعجيلة مسعود، بتورطه في “تفجير طائرة (بان إم 103) فوق (لوكربي) باسكتلندا عام 1988 ما أسفر عن مقتل 259 شخصاً، منهم 190 أمريكياً، و11 شخصاً على الأرض”، ومثل أبو عجيلة، وهو ضابط سابق بالاستخبارات الليبية، أمام محكمة اتحادية بالعاصمة واشنطن، ولا يزال محتجزاً حتى الآن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
