أفريقيا برس – ليبيا. قال موقع “أفريكا أنتليجنس” الاستخباراتي، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية،عبدالحميد الدبيبة، وجه في الأول من سبتمبر الجاري، رسالة إلى مجلس الأمن في محاولة لمنع تعيين الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي، مبعوثا أمميا إلى ليبيا.
وقال الموقع الفرنسي إن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة،طاهر السني، بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن مطلع سبتمبرالجاري كتب فيها: “بناء على تعليمات من حكومتي، أكتب ردا على الرسالة المؤرخة في 31 أغسطس 2022، موجهة إلى رئيس مجلس الأمن بشأن عزمك تعيين السيد عبدالله باتيلي (السنغال) ممثلا خاصا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حكومة الوحدة الوطنية مندهشة من التعيين المذكور، وسط تحفظات واضحة تشاركها مباشرة مع الأمين العام”.
وأضاف السني في الرسالة وفقا لما نقلته “ليبيا الأحرار” عن موقع “أفريكا أنتليجنس”: “أن حكومة الوحدة الوطنية تأمل أن يتم حل هذه الخلافات وفقا لذلك والتعامل معها بإيجابية، حيث إنها بالغة الأهمية لنجاح عمل مبعوث الأمين العام، والحكومة مستعدة للمشاركة بشكل إيجابي في المشاورات مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هذه المسألة “.
ولفت الموقع الفرنسي إلى أن الدبيبة كان قد أصدر تعليماته للسني بكتابة الرسالة بعد أن علم بالتعيين الوشيك للدبلوماسي السنغالي في اليوم السابق، وقال إن السني وخلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا في 15 أغسطس، أعرب عن هذه التحفظات بشأن اختيار باتيلي، مضيفا أن ليبيا تستحق ممثلا مختارا بشكل أفضل.
وكشف الموقع أن تصريحات السني أزعجت موظفي غوتيريش ومختلف أعضاء مجلس الأمن بشكل كبير، مشيرا إلى إن باتيلي تولى منصبه في 2 سبتمبر وفي اليوم التالي، أرسل الدبيبة على مضض تهنئته إلى الدبلوماسي السنغالي.
وأشار الموقع إلى أن باتيلي على الرغم من كونه مواطنا من إحدى دول الاتحاد الأفريقي، إلا أنه لم تكن على قائمة المرشحين الخاصة بالمنظمة الأفريقية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس