أفريقيا برس – ليبيا. نفت السفارة الروسية في ليبيا ما نشرته وكالة أنباء رويترز عن الدينار الليبي المزيف الذي طبعته روسيا.
ووصفت السفارة الروسية مقال الصحيفة البريطانية بالمضحك، قائلة إنه ليس من المستغرب أن تستمر لندن، على فترات معينة، في طرح موضوع يضحك عليه الليبيون، وأساس انتشار المعلومات مصادر لم تسمها وخبير من معهد الأبحاث البريطاني في فرنسا جلال حرشاوي.
وأشارت السفارة إلى أنه تم تسمية مصدر آخر من عناصر المخابرات البريطانية “MI6” كمتخصص، ومن أجل التنويع أطلقوا عليه تسمية “The Sentry”مع مجموعة قياسية من المهام – لفضح الفساد وجرائم الحرب، وفق السفارة.
ولفتت السفارة الروسية إلى أن ما يتعلق بجميع الجهات الرسمية والتي لديها معلومات بالفعل و”يمكنها فضح هذه الافتراءات”، فقد رفضت التعليق على المقال، كي لا تحرج وتزعج المؤلفين، على حد تعبيرها.
وكانت وكالة رويترز البريطانية نقلت عن “ثلاثة مصادر مطلعة” قولها إن أوراقا نقدية ليبية غير رسمية شرقي البلاد استُبدلت بها دولارات حقيقية، ما أسهم في خفض قيمة الدينار الليبي.
وحسب الوكالة، فقد قالت المصادر إن بعض تلك الأوراق النقدية طبعتها روسيا وصدرتها إلى شرق ليبيا هذا العام، بينما جرى طبع أوراق نقدية أخرى بوجه غير مشروع داخل ليبيا.
وأضاف مصدر حكوميّ، وآخر مصرفيّ في شرق ليبيا لرويترز أن الأموال استخدمت لتمويل مشروعات البنية التحتية بالمنطقة الشرقية، فيما قال مصدر دبلوماسي إن الأموال قد تستخدم أيضا لتمويل أنشطة المرتزقة الروس في ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس