أفريقيا برس – ليبيا. يبدو أن الأيام القادمة ستحمل في طياتها بعض الخلافات التي بدأت أن تظهر علانية وفي وسائل الإعلام بين بعض القادة السياسيين في ليبيا، وازداد التصعيد بين الجانبين حتى وصل إلى تراشق بالكلمات بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية فيما يخص مشروع المصالحة الوطنية التي يختص بها “الرئاسي” وفقا للاتفاق السياسي.
ورد عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، علي تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، على ملتقى المصالحة الوطنية الذي عقد في الفترة من 8 إلى 12 يناير الجاري.
وقال اللافي عبر حسابه علي “فيسبوك” اليوم السبت: “إن المصالحة بين الليبيين ليست مجال تجارة أو مزايدة سياسية، فكل يعمل على شاكلته، وكل يرى الناس بعين طبعه”.
وانتقد الدبيبة اليوم السبت، علانية، خلال مشاركته في ملتقى المرأة بمصراتة اليوم،جهود المصالحة الوطنية التي يقودها المجلس الرئاسي، رافضا هذه الجهود. وقال في تصريحات له: “المصالحة الوطنية يجب ألا تجرى بواسطة خيوط لعبة أجنيية أو المخابرات الدولية، أو في أفخم الفنادق”.
وأضاف الدبيبة، خلال مشاركته في ملتقى في فعاليات ملتقى المرأة بمصراتة، تحت عنوان: “المرأة القيادية والمشاركة السياسية وتعزيز دورها في صنع القرار”، أن المصالح يجب أن تجري من خلال أصحاب الشأن، معتبرا أن بعضا من يشاركون في جهود المصالحة “من المجرمين الذين يحاولون تصفية أمور إجرامهم وقتلهم الليبيين، وهؤلاء يجب أن يحاكموا ويقتص القضاء منهم” وفق قوله.
يأتي هذا التصعيد بين الجانبين في ظل تقارب واضح بين المجلس الرئاسي ورئيس مجلس النواب. يشار إلي أن المجلس الرئاسي، عقد خلال الفترة من 8 إلي 12 يناير الجاري، الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية في العاصمة طرابلس، بمشاركة محلية وأجنبية، وألقى عدد من المسؤولين الأجانب كلمات خلال الملتقى منهم رئيس الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدولة العربية والمبعوث الأممى لدى ليبيا عبدالله باتيلي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس