أفريقيا برس – ليبيا. بحثت مبعوثة الأمم المتحدة لدى ليبيا هانا تيته، مع رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المستجدات السياسية في البلاد وخلاصة لقاءاتها مع الأطراف الليبية منذ تسلمها مهامها في 20 فبراير/ شباط الماضي.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على منصة “إكس”، الثلاثاء، أن تيته التقت، أمس الاثنين، برفقة نائبها المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية أنيس تشوما، رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كما بحثت الممثلة الأممية “التطورات الحالية والعملية السياسية (في ليبيا) متعددة المسارات”.
وأشادت بالدعم المستمر الذي تقدمه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.
والاثنين، بحثت تيته مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، “أهمية التوصل إلى توافق بشأن ميزانية موحدة وإطار للإنفاق العام، وكذلك ضمان الرقابة والمساءلة على المؤسسات الليبية”، وفق بيان للبعثة.
كما ناقشت تيته في لقاء منفصل، الاثنين، مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء مفتاح القوي، التحديات التي تواجهها منظومة العدالة في ليبيا، واستعداد القضاة لدعم الانتخابات وتنسيقهم مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان عملية انتخابية سلسة.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسميا، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسيا.
ومنذ ذلك الحين، تعقد تيته اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس (غرب)، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس