أفريقيا برس – ليبيا. قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، لابد للأطراف الليبية أن تبحث عن حلول ووضع المعايير لإجراء انتخابات وليس هناك حل آخر وأن و80% من الليبيين يرغبون في الانتخابات، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تري أنه ليس هناك أي حل عسكري أو انفصال للدولة الليبية.
جاء ذلك خلال حديث وربيرج مع صحيفة “أخبار اليوم” المصرية اليوم الخميس، عن رؤية أمريكا لإنهاء الأزمة الليبية خاصة مع وجود العديد من الأطراف الأجنبية التي تؤثر على الحل، حيث أكد أن الولايات المتحدة تعرف أهمية هذا الملف لمصر.
وقال إن المصريين خاصة كانوا يعانون من الهجمات الإرهابية والفراغ في ليبيا الذي أدى إلى وجود إرهابيين ومرتزقة، والولايات المتحدة ترى أن الفوضى في ليبيا ستؤثر بشكل سلبي جداً على مصر، لذلك فإن الولايات المتحدة دائماً منذ بداية الصراع في ليبيا كانت ومازالت فى تواصل مع مصر، وليس هناك أي مناقشات حول ليبيا لا يشارك فيها الجانب المصري.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية، حول إجراء حكومة الدبيبة “المنتهية ولايتها” عقد الاتفاقيات مع دول إقليمية قال ” نفس الموقف ويعتبر أهم شيء الانتخابات والمجتمع الدولي كله يدرك أنه ليس هناك الآن حكومة أو جهاز ومؤسسة حكومية في ليبيا منتخبة من الليبيين.
وتابع بحسب “أخبار اليوم” وبالتالي من الضروري على الشعب الليبي اختيار الحكومة التي ستقوم بأي اتفاقيات دولية، وليس الولايات المتحدة هي من تقول بأن الاتفاقيات التي تتم الآن غير شرعية، لأننا لسنا ليبيين يجب أن يقولوا هم ذلك ولا يمكنني كناطق رسمي في وزارة الخارجية الأمريكية التحدث حول شرعية الاتفاقيات لأن ذلك شيء يختص به القانونيون ولكن يمكن القول أن هذه الاتفاقيات ليست في صالح الشعب الليبي.
وبخصوص فتح السفارة الأمريكية فى طرابلس مرة أخرى، أشار وربيرج أن ذلك يرتبط ببعض الظروف، لوجود بعض الشئون الداخلية بما فى ذلك إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة ومؤسسات الدولة، ولكن الظروف الأمنية غير مناسبة الآن.
وأشار أنه بعد حدوث اقتحامات لبعض سفارتنا مثل ما حدث في بني غازي نحافظ على وضع أي دبلوماسي ولدينا سفارة أمريكية لليبيا يعمل بها العديد من الدبلوماسيين ولكن خارج الأراضي الليبية ولكنهم يقومون ببعض الزيارات لليبيا، وفق “أخبار اليوم”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
