أفريقيا برس – ليبيا. أصدر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بياناً يدين فيه دخول “التشكيلات المسلحة” إلى مدينة يفرن، مجدداً دعمه الكامل لأهالي المدينة ولقرار الأعيان والحكماء والمجلس البلدي بطرد هذه “التشكيلات”.
ووصف المجلس، في بيان له، هذه الخطوة بأنها محاولة لتوسيع دائرة نفوذ أطراف الصراع في ليبيا، مؤكداً رفض أهالي يفرن القاطع لهذه التحركات.
وأشار البيان إلى أن موقف أهالي بلدية يفرن برفض تقسيم مديريات الأمن يعتبر حقاً مشروعاً، موضحاً أن حل هذه المسألة يتطلب الاستجابة لمطالب المعتصمين.
كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء المعلومات التي تشير إلى “اختطاف” أشخاص على الهوية أثناء التنقل خارج نطاق المدينة، محملاً الحكومة وكافة الجهات المعنية مسؤولية سلامة المتظاهرين وأهالي يفرن جميعاً.
وحذر المجلس من أي تحركات “للميليشيات القبلية” داخل المدن والبلديات، مؤكداً رفضه لأي “تقسيمات عسكرية أو أمنية ذات طابع قبلي”، بحسب البيان.
ودعا المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى، إلى سحب “التشكيلات المسلحة” من يفرن ووقف أي تحركات عسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق البيان.
وشهدت مدينة يفرن أمس مظاهرة سلمية تطالب بانسحاب “الكتائب المسلحة” التي دخلت المدينة، خوفاً من جرّها إلى صراعات مسلحة، بحسب تصريح عضو المجلس البلدي يفرن، سعيد بوقصيعة.
وأفاد بوقصيعة بأن “الكتيبة” التي دخلت يفرن تتبع المنطقة العسكرية الغربية، وقد أطلقت النار على المتظاهرين السلميين، ما أسفر عن إصابة بعضهم، إحداها إصابة خطيرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس