أفريقيا برس – ليبيا. أطلق المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في المنطقة الشرقية في ليببا، اليوم السبت، احتفالية الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في مدينة بنغازي.
وخصص المجلس، اليوم، لدعم ونصرة القضية الفلسطينية، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والحقوقية.
وشهدت الاحتفالية عرض أفلام وثائقية للانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تم توزيع أوشحة وأعلام فلسطين على الضيوف.
وفي هذا الإطار، تقول مديرة إدارة المناطق الشرقية للحريات العامة وحقوق الانسان، نعيمة العريبي، إن “هذا الاحتفال جاء بمناسبة مرور الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، مشيرةً إلى أنه “تم تخصيص هذا اليوم لدعم القضية الفلسطينية، وتعبيرا عن وقفة جميع الليبيين مع ضحايا الشعب الفلسطيني”.
فيما قال رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفالية، منتصر الساحلي: “قمنا بتخصيص هذه الاحتفالية للقضية الفلسطينية، لتكون بمثابة تضامن مع ضحايا الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى، ومع القضايا الإنسانية بشكل عام”.
وتابع الساحلي: “نحاول من خلال هذه الاحتفالية إثبات حقوق الإنسان في ليبيا، وتعزيز كل القضايا الإنسانية”.
من ناحيتها، قالت عضو مجلس النواب الليبي، عائشة الطبلقي: “نحن هنا اليوم لدعم قضايا حقوق الإنسان والقضية الفلسطينية بشكل خاص، ونؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية منذ قديم الزمن”.
وتابعت الطبلقي أن “ليبيا سبّاقة في دعم القضية الفلسطينية، إذ فتحت ليبيا المدارس لأبناء الجالية الفلسطينية، وسهّلت إقامتهم في ليبيا، وكل ما يتم تقديمه لدعم الجالية والقضية الفلسطينية”.
ولفتت عضو مجلس النواب الليبي في تصريحاتها إلى أن “هناك معوقات هي التي حالت دون تقديم الدعم بالشكل المطلوب لانتصار القضية الفلسطينية التي تعد قضية كل الأمة العربية، مؤكدة بأن ليبيا تتقدم الصفوف لدعم القضية الفلسطينية”.
ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يخوض الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق في غزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 20 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
