الناطق باسم السرية الأمنية لحماية بني وليد: شرعيتنا اجتماعية وشبابنا متطوعون

46

بدأ تسييس القطاع الأمني مبكرًا بعد سقوط القذافي، بل ودخل طرفًا في الصراعات حول السلطة والثروة في ليبيا، وظهر نفوذ التشكيلات المسلحة مع تفاقم الانقسام السياسي، حتى وصل عددها في أحد التقديرات إلى 200 تشكيل مسلح في غرب ليبيا وجنوبها.

ولم يكن أمام المجموعات المحلية، خصوصًا الاجتماعية، إلا أن تمسك الأمن بيدها، عبر تشكيل ما بات يعرف بـ«السرايا» لحماية مناطقها وتأمين ممتلكاتها من عمليات السطو والخطف التي اتسعت مع تزايد الفوضى الأمنية.

«الوسط» في محاولة منها لإلقاء الضوء على دور هذه السرايا، التقى مراسلها في بني وليد، الناطق باسم السرية الأمنية لحماية المدينة صالح غميض، الذي أكد أن شرعية السرية هي شرعية اجتماعية من قبل المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وأهالي بني وليد.

وقال: «إن أعضاء السرية هم شباب متطوعون بعضهم مدني، يعملون على تأمين الحدود الإدارية للمدينة عبر المدخل الشمالي والجنوبي والشرقي بالتعاون مع الشرطة العسكرية».

وأشار إلى تحسن الوضع الأمني واختفاء مظاهر الجريمة والانحراف رغم أن السرية لا تتلقى أي دعم مادي أو لوجستي من أي جهة أو حكومة في ليبيا، مؤكدًا أن كل أشكال الدعم تطوعية من أهل الخير بمدينة بني وليد والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here