أفريقيا برس – ليبيا. دعا رئيس وزراء النيجر احمودو محمدو، إلى ضرورة العمل على القضايا الأمنية والوضع الراهن في ليبيا، وذلك في سياق مساعٍ حل إشكالية الهجرة السرية.
جاء ذلك خلال محادثات جمعت محمدو مع المدير العام للمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة مايكل سبيندليغر، في النيجر أمس السبت، التي تهدف إلى تطوير مشروع تعاون حدودي بين النيجر ونيجيريا.
وأشار المسؤول الدولي إلى أن «رئيس الوزراء أبدى رضاه عن هذا المشروع، وكذلك عن الطريقة التي يسير بها التعاون». ومن المقترحات المعروضة إمكانية العمل مع القطاع الخاص من أجل جلب الشركات الأوروبية للعمل مع النيجر لخلق فرص عمل للشباب النيجري.
يشار إلى أنه تكررت خلال العقد الأخير حوادث هلاك مهاجرين في الصحراء الكبرى بعدما حولت عصابات إجرامية البلدات النيجرية الحدودية إلى نقطة عبور أساسية للساعين للوصول إلى ليبيا، ومنها ركوب القوارب باتجاه سواحل أوروبا.
وعثرت فرق الإنقاذ التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ووكالة الحماية المدنية في النيجر أمس السبت على 44 مهاجرًا من دول غرب أفريقيا، تائهين شمال النيجر أثناء محاولتهم الوصول إلى ليبيا بعد أن تخلى عنهم مهربهم وسط الصحراء. كما عثر الجيش النيجري، يونيو الماضي، على جثث عشرة مهاجرين في بلدة ديركو بالقرب من ليبيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس