أفريقيا برس – ليبيا. أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما وصفته بـ”الاعتداءات الغاشمة” التي قامت بها قوات الاحتلال على الأراضي السورية، واستهدفت محافظتي السويداء ودمشق.
واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات الإجرامية تمثل انتهاكاً صارخا لسيادة سوريا ومبادئ القانون الدولي، مشددة على أن هذه الهجمات تزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة بأكملها، وتسهم في زعزعة الاستقرار في سوريا التي عانت لسنوات طويلة من ويلات الحرب والدمار.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه “الانتهاكات اللامسؤولة”، داعية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لوقف هذا العدوان وضمان احترام سيادة سوريا كعضو في الأمم المتحدة ووحدة أراضيها.
وجددت الوزارة تضامنها الكامل مع الشعب السوري، مؤكدة وقوفها مع تطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار.
ونفذ الاحتلال، غارات عنيفة على دمشق والسويداء ودرعا استهدفت عدة مواقع، أهمها؛ مقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، تزامنا مع نقل قوات مسلحة إلى الجولان السوري المحتل، بذريعة حماية الدروز من الهجمات في جنوب سوريا.
وقالت وزارة الصحة السورية إن الغارات على العاصمة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
