أفريقيا برس – ليبيا. قدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مُلخصا لجولاته الإقليمية والدولية ونتائج اجتماعاته في نيويورك، مؤكدًا أنها تؤيد خطته في إجراء الانتخابات، باعتبارها الهدف الأساسي لعمل البعثة.
جاء ذلك التأكيد خلال استقبال الدبيبة، الثلاثاء، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، والفريق السياسي التابع له، في أول لقاء له بعد إحاطته في مجلس الأمن بشأن ليبيا، بحضور وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، حسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة.
وناقش اللقاء أيضاء الإجراءات العملية لتنفيذ مقترحه، بحيث يكون قابلا للتنفيذ ويعبر عن رغبة الليبيين الحقيقية في إجراء انتخابات نزيهة وعادلة.
وأكد الدبيبة دعم حكومة الوحدة الوطنية للإجراءات المُتخذة من طرف البعثة التي تعمل بشكل جاد ومتواصل مع الأطراف الدولية للوصول إلى انتخابات، وتشكيل فريق يُساهم في استكمال وتحديث القاعدة الدستورية لتكون جاهزة لاستكمال حلم الليبيين، مشيرًا إلي جاهزية الحكومة وأدواتها التنفيذية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
من جابها أكدت المنقوش أن الدول ذات العلاقة بالملف الليبي التي يتم التواصل معها بشكل مستمر، داعمة حقيقية لإجراء انتخابات نزيهة وعادلة وإنهاء المراحل الانتقالية، ومؤكدة استمرار التواصل الدولي لدعم جهود إنجاح هذا الاستحقاق.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا أطلق مبادرة “تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام 2023″، وفق إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن الدولي في 27 فبراير الماضي.
وأعلن باتيلي، خلال إحاطته اعتزامه “إنشاء لجنة تسيير رفيعة المستوى للانتخابات”. وأضاف أن اللجنة المقترحة “سوف تمنح منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين”.
وحثت السفارة الأمريكية لدى طرابلس القادة الليبيين الرئيسيين على التعاطي مع خطة باتيلي، لإجراء الانتخابات في ليبيا بطريقة بناءة.
بينما حثت السفارة البريطانية لدى طرابلس، في تغريدة لها على تويتر “القادة الليبيين” على احترام التسوية والاتفاق على شروط الانتخابات واحترام الجميع، وفق تعبيرها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
